ولقد علمنا المستقدمين لما أخرجه الترمذي وغيره في سبب نزولها، وأنها في صفوف الصلاة ورد الشيخ ابن عاشر هذه الاستثناءات وقال: «وهذا لا يصح» وقال في سبب نزول هذه الآية: «لا يصح وهو خبر واه، لا يلاقي انتظام الآيات، وحينما تعرض ابن كثير للآية وأنها في صفوف الصلاة قال: «وفيه نكارة شديدة» فثبت أنها مكية كلها قال ابن الجوزي: «وهي مكية كلها من غير خلاف نعلمه»، ومثله لأبي حيان. انظر: أسباب النزول للواحدي ١٢ البحر ٥/ ٤٤٣ الإتقان ١/ ٤٣ زاد المسير ٤/ ٣٧٩ الدر ٤/ ٩٣، ابن كثير ٤/ ٥٦٩ التحرير ١٤/ ٤٠. (٢) عند جميع علماء العدد باتفاق، وليس فيها اختلاف، قال أبو عمرو: ليس فيها اختلاف، ولا فيها شيء مما يشبه الفواصل». انظر: البيان ٥٨ بيان ابن عبد الكافي ٣٠، معالم اليسر ١١٥ سعادة الدارين ٣٣ القول الوجيز ٤٣. (٣) رأس الآية ٥ الحجر. (٤) في هـ: «وفيه من الهجاء» وما بينهما ساقط. (٥) في الآية ٣٩ الرعد.