والثاني مكية: نسبه إلى مقاتل وابن يسار، وحكى عن ابن عباس. أقول وكذلك ذكرها أبو عبيد وابن الأنباري. والثالث: أن فيها المكي والمدني قال الشيخ ابن عاشور: «والأصح أنها مكية، فإن أسلوبها ومعانيها جارية على سنن السور المكية». انظر: زاد المسير ٨/ ٤٢٧ الإتقان ١/ ٣٠ تفسير ابن عطية ١٦/ ١٨٢ فضائل القرآن ٧٣ القرطبي ١٩/ ١١٨ البحر ٨/ ٣٩٣ فتح القدير ٥/ ٣٤٣ التحرير ٢٩/ ٣٧٠. (٢) في ق: «وثلاثين» وهو تصحيف. (٣) عند جميع أهل العدد باتفاق وليس فيها اختلاف. انظر: البيان ٨٩ معالم اليسر ٢٠٤ القول الوجيز ٨٦ بيان ابن عبد الكافي ٦٧. (٤) وقع في ب، ج، ق تقديم وتأخير وتصرف وفيهن رأس الآية ٥، مع ذكر الأجزاء مع الهجاء. (٥) رأس الآية ٣ الإنسان. (٦) وهو مذهب أبي عمرو الداني حكاه عن شيوخه، ونقله علم الدين السخاوي، وتقدم التعقيب، والتعليق على هذه التجزئة في أول جزء منها عند قوله: شاكر عليم ١٥٧ البقرة. (٧) من الآية ٤ الإنسان. (٨) رأس الآية ٥ الإنسان. (٩) باتفاق كتاب المصاحف فيهما، وتقدم عند قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة.