للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة المنافقون مدنية (١)، وهى أيضا (٢) إحدى عشرة آية (٣)

بسم الله الرّحمن الرّحيم إذا جآءك المنفقون فالوا نشهد إنّك لرسول الله إلى قوله: مّستكبرون رأس الخمس الأول (٤)، [وفيه: أيمنهم (٥)، وفتلهم الله (٦) بحذف الألف ولووا بألف بعد الواو الثانية (٧)، وقد ذكر ذلك كله (٨)].


(١) ذكرها البيهقي، وابن الضريس، وابن الأنباري، والمؤلف في مقدمته أنها مدنية، وحكى فيها ابن الجوزي الإجماع على ذلك فقال: «وهي مدنية بإجماعهم» وقال ابن عطية: مدنية بإجماع، لأنها نزلت في غزوة بني المصطلق بسبب أن عبد الله بن أبي بن سلول كان منه في تلك الغزوة أقوال، وكان له أتباع يتقولون فنزلت السورة كلها بسبب ذلك.
انظر: تفسير ابن عطية ١٦/ ١٥ زاد المسير ٨/ ٢٧١ الجامع ١٨/ ١٢٠ الإتقان ١/ ٣١ البحر ٨/ ٢٦٩ التحرير ١٨/ ٢٣١ ابن كثير ٤/ ٣٩٥.
وسقطت من: ب.
(٢) سقطت من: ق.
(٣) عند جميع أهل العدد باتفاق، وليس فيها اختلاف.
انظر: البيان ٨٥ القول الوجيز ٨١ معالم اليسر ١٩٢ سعادة الدارين ٧٤.
(٤) رأس الآية ٥ المنافقون، وسقطت من: هـ.
(٥) تقدم عند قوله: عرضة لأيمنكم في الآية ٢٢٢ البقرة.
(٦) تقدم عند قوله: وقتلوا في سبيل الله في الآية ١٨٩ البقرة.
(٧) تقدم بيان زيادة الألف بعد واو الجمع في قوله: إن الذين كفروا في الآية ٥ البقرة.
(٨) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «مذكور هجاؤه».

<<  <  ج: ص:  >  >>