وأخرج البيهقي عن عكرمة والحسن، وابن الضريس عن ابن عباس أنها نزلت بالمدينة وقال به مقاتل والكلبي وقتادة واستثنى منها قوله: ولو أن قرءانا وقوله: ولا يزال الذين كفروا وقال السيوطي: «والذي يجمع به بين الاختلاف أنها مكية إلا آيات منها» إلّا أنني رأيت ابن كثير وأبا حيان والقرطبي حينما تعرضوا لتفسير بعض هذه الآيات رجحوا أنها مكية قال ابن كثير: «ومن عنده علم الكتاب قيل نزلت في عبد الله بن سلام قاله مجاهد وهذا القول غريب، لأن هذه الآية مكية» وقال أبو حيان: «والجمهور على أنها مكية» ومثله للقرطبي، ونحوه للشيخ ابن عاشر وقال: «والأسباب التي أثارت القول بأنها مدنية أخبار واهية». انظر: الإتقان ١/ ٢٩، ٣٦، التحرير ١٣/ ١٤١، ابن كثير ٢/ ٥٤٠، البحر ٥/ ٣٥٨، الجامع ٩/ ٣٣٦ فضائل القرآن ٧٣، دلائل النبوة ٧/ ١٤٢. (٢) عند المدني الأول والأخير، والمكي، وثلاث وأربعون آية عند الكوفي، وخمس وأربعون آية عند البصري، وسبع وأربعون آية عند الشامي. انظر: البيان ٥٧، القول الوجيز ٤٥ معالم اليسر ١٠٩ جمال القراء ١/ ٢٠٦ سعادة الدارين ٣١. (٣) رأس الآية ٥ الرعد. (٤) سقطت من، ب، ج، ق. (٥) وهي متعددة في مواضع من القرآن، وانفرد أبو داود بالحذف حيث ما جاءت، وعليه العمل، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني. انظر: التبيان ١١١، فتح المنان ٦٣ دليل الحيران ١٥٦.