قلت لابن عباس: سورة الأنفال، قال نزلت في بدر، وفي لفظ: «تلك سورة بدر». انظر: فتح الباري ٨/ ٣٠٦، الدر المنثور ٣/ ١٥٨، أسباب النزول للواحدي ١٥٥، الإتقان ١/ ١٥٦. (٢) ذكرها المؤلف في مقدمته ضمن السور المدنية، وأبو عبيد في فضائل القرآن وابن الضريس في فضائل القرآن، وأبو الحسن الحصار في نظمه والبيهقي في دلائل النبوة، وأبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ، وابن شهاب الزهري، وهو قول زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وابن عباس، قال ابن حجر: «فقد اتفقوا على أن الأنفال مدنية» قال ابن الجوزي «وهي مدنية بإجماعهم» واستثنى بعضهم منها قوله تعالى: وإذ يمكر بك الآيات ٣٠ - ٣٦ نزلت في شأن الواقعة التي وقعت بمكة، قال ابن حجر: «وهذا غريب جدا» قال رشيد رضا: «وهذا استنباط من المعنى، وقد صح عن ابن عباس أن الآية نفسها نزلت بالمدينة» وقال: «بل ذكّر الله بها رسوله بعد الهجرة»، قال الشيخ ابن عاشور: «وقد اتفق رجال الأثر كلهم على أنها نزلت في غزوة بدر في رمضان من العام الثاني للهجرة». انظر: المسند ٥/ ٣٢٣ الحاكم ٢/ ٢٢١ فتح الباري ٩/ ٤١ زاد المسير ٣/ ٣١٦ التحرير ٩/ ٢٤٥ تفسير المنار ٩/ ٥٣٦ الإتقان ١/ ٢٩ - ٣٤ الناسخ للزهري ٤١، الجامع للقرطبي ٧/ ٣٦٠. (٣) في عدد المدني الأول والأخير والمكي والبصري، وخمس وسبعون آية في عدد الكوفي، وسبع وسبعون في عدد الشامي. وفي هـ: تقديم وتأخير. انظر: البيان ٥٣ بيان ابن عبد الكافي ٢٣ جمال القراء ١/ ٢٠٣ معالم اليسر ٩٧ (٤) رأس الآية ٥ الأنفال.