وحكي عن ابن عباس وقتادة أن قوله تعالى: والذين لا يدعون مع الله إلها ءاخر إلى قوله: غفورا رحيما نزلت بالمدينة. وقال الضحاك هي مدنية إلا أولها إلى قوله: ولا نشورا فهو مكي. والصحيح عن ابن عباس أن هذه الآيات الثلاث مكية كما في صحيح البخاري في تفسير سورة الفرقان عن القاسم بن أبي بزة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فقال: هذه مكية ... » وقال الشيخ ابن عاشور: «وأسلوب السورة وأغراضها شاهدة بأنها مكية». ونقل عن أبي معشر الطبري والشوكاني: «أنها مكية كلها إجماعا» وهو الصواب. انظر: الجامع ١٣/ ١، الإتقان ١/ ٢٩، زاد المسير ٦/ ٧١، فتح الباري ٨/ ٤٩٣ رقم ٤٧٦٢. الدر المنثور ٥/ ٦٢ روح المعاني ١٨/ ٢٣٠ التحرير ١٨/ ٣١٤ فتح القدير ٤/ ٥٩ مصاعد النظر ٢/ ٣١٦. (٢) عند جميع أهل العدد باتفاق بدون اختلاف. انظر: البيان ٦٨ القول الوجيز ٥٦ معالم اليسر ١٤٠ سعادة الدارين ٤٥. (٣) رأس الآية ٥ الفرقان، وهي ساقطة من: هـ. (٤) أنها ترسم بالواو باتفاق، لأنها غير مضافة، وتقدم في الآية ٩٥ البقرة. (٥) سقطت من: ق، هـ.