وما ذكروه من الإجماع، ليس مسلم لأن هناك من قال بأنها مكية وهو قول الكلبي وابن السائب، وجماعة، قال ابن عطية ولا خلاف في أن فيها قرآنا مدنيا، لكن يشبه صدرها المكي، قال السيوطي: «قلت الأمر كما قال» وقال: «فالمختار أنها مكية». أقول: إن قوله تعالى: ألم يأن للذين ءامنوا إلى قوله: فسقون مكية لما رواه مسلم في صحيحه والنسائي، وابن ماجة عن عبد الله بن مسعود في سبب نزولها إلا أن الجمهور على أنها مدنية، والله أعلم. انظر: المحرر ٩١ زاد المسير ٨/ ١٦٠ الإتقان ١/ ٣٨ القرطبي ١٧/ ٢٣٥ البحر ٨/ ٢١٦ التحرير ٢٨/ ٣٥٣ تفسير ابن كثير ٤/ ٣٣٢ التحبير ٥٠. (٢) عند المدني الأول والأخير والمكي والشامي، وتسع وعشرون آية عند الكوفي والبصري. انظر: البيان ٨٣ بيان ابن عبد الكافي ٦١ جمال القراء ١/ ٢٢٠ معالم اليسر ١٨٩ القول الوجيز ٧٩ سعادة الدارين ٧٢. (٣) لم تظهر لي في ب، وفي ق: «آية» وفي هـ: «تقديم وتأخير». (٤) رأس الآية ٥ الحديد، وسقطت من: هـ. (٥) عند قوله: فأينما تولوا فثم وجه الله في الآية ١١٤ واتفقت على رسمه مقطوعا مصاحف أهل الأمصار. المقنع ٩٠.