للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة هود عليه السلام مكية (١)، وهي مائة وإحدى وعشرون آية (٢)

بسم الله الرّحمن الرّحيم ألر كتب احكمت ايته إلى قوله: بذات الصّدور رأس الخمس الأول (٣)، والجزء الثاني وعشرين من أجزاء ستين، باختلاف في ذلك، وقد تقدم، [في آخر سورة يونس (٤)].


(١) أخرجه النحاس وأبو الشيخ وابن مردويه وابن الضريس عن ابن عباس قال نزلت سورة هود بمكة وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال نزلت سورة هود بمكة، وأخرجه البيهقي عن عكرمة والحسن وهو قول الجمهور. وذكرها المؤلف ضمن السور المكية باتفاق، واستثنى بعضهم منها قوله تعالى: فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك الآية ١٢، ونسب هذا إلى مقاتل، واستثنى بعضهم أيضا: أفمن كان على بينة من ربه الآية ١٧، وقال ابن عباس، وقتادة مكية إلا آية:
وأقم الصلوة طرفى النهار الآية ١١٤ نزلت بالمدينة في حق أبي اليسر.
قال رشيد رضا: «هي مكية حتما كالتي قبلها، واستثني بعضهم منها ثلاث آيات وهو خلاف الظاهر، ولا يقوم عليه دليل» وقال الشيخ ابن عاشور: «والأصح أنها كلها مكية»، وقال ابن عطية في الآيات الثلاث: «على أن الأولى تشبه المكي».
انظر: الدر المنثور ٣/ ٣١٩ الإتقان ١/ ٢٩، ٤٣ فضائل القرآن ٧٣ زاد المسير ٤/ ٧٢ المحرّر الوجيز ٩/ ١٠١ تفسير المنار ١٢/ ٢ التحرير والتنوير ١١/ ٣١١ البحر ٥/ ٢٠٠.
(٢) عند المدني الأخير والبصري والمكي، ومائة واثنتان وعشرون آية عند المدني الأول والشامي ومائة وثلاث وعشرون آية عند الكوفي.
انظر: البيان ٥٦ بيان ابن عبد الكافي ٢٦ القول الوجيز ٣٩ جمال القراء ١/ ٢٠٤ معالم اليسر ١٠٥.
(٣) رأس الآية ٥ هود، وهي ساقطة من: هـ.
(٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
وتقدم تحسينه للوجهين، واختار أن يكون نهاية سورة يونس.

<<  <  ج: ص:  >  >>