للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الهمزة مكية (١)، وهى تسع آيات (٢)]

بسم الله الرّحمن الرّحيم ويل لّكلّ همزة لّمزة إلى قوله: ما الحطمة رأس الخمس (٣)، [وفيه (٤): ومآ أدريك بالياء (٥)، وقد ذكر (٦)].

ثم قال تعالى: نار الله الموفدة (٧) إلى قوله: مّمدّدة (٨) [وفيه (٩) من الهجاء: الافئدة بغير صورة للهمزة المكسورة لأن الفاء ساكنة قبلها (١٠)، وسائر (١١) ذلك مذكور (١٢)].


(١) أورده البيهقي عن عكرمة والحسن وابن الضريس عن ابن عباس أنها نزلت في مكة وذكرها ابن شهاب الزهري ضمن السور المكية، وذكر الماوردي وابن الجوزي والقرطبي إجماع المفسرين على كونها مكية، وذكر ابن الجوزي عن هبة الله المفسر أنه قال: «قد قيل إنها مدنية» ولا عمل عليه.
انظر: فضائل القرآن ٧٣، تنزيل القرآن ٣٧ الدر المنثور ٦/ ٣٩٢، دلائل النبوة ٧/ ١٤٢ زاد المسير ٩/ ٢٢٦، القرطبي ٢٠/ ١٧٨ الإتقان ١/ ٣٠.
- سقط من: ب، ق.
(٢) باتفاق العادين إجمالا وتفصيلا، وليس فيها اختلاف.
انظر: بيان ابن عبد الكافي ٧٣ البيان ٩٥ معالم اليسر ٢١٦ القول الوجيز ٩٤.
- وفي ق: «آية»، وما بين القوسين المعقوفين غير واضح في: هـ، وعليه علامة الخطإ.
(٣) رأس الآية ٥ الهمزة.
(٤) في ج، ق: «وفيه من الهجاء».
(٥) مكان الألف، على الأصل والإمالة.
(٦) سقط من ب: «وقد ذكر» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٧) الآية ٦ الهمزة.
(٨) رأس الآية ٩ وهو آخر السورة.
(٩) وفي ج، ق: «وفيه من الهجاء».
(١٠) تقدم ذكر ذلك، عند قوله: إياك نعبد في أول الفاتحة.
(١١) في ج: «وغيره مذكور» وفي ق: «وغيره مذكور فيما سلف» وما بينهما سقط فيهما.
(١٢) وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>