للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة الشورى مكية (١)، وهى خمسون آية (٢)

بسم الله الرّحمن الرّحيم حم عسق كذلك يوحى إليك إلى قوله: فى السّعير رأس الخمس الأول (٣)، وهجاؤه مذكور (٤).

ثم قال تعالى: ولو شاء الله لجعلهم امّة وحدة (٥) إلى قوله: عليم رأس العشر الأول (٦)، وهجاؤه (٧) مذكور.


(١) أخرج النحاس وابن الضريس عن ابن عباس، والبيهقي عن الحسن وعكرمة، وأبو عبيد عن علي بن أبي طلحة، وأبو بكر الأنباري عن قتادة أنها نزلت في مكة وهو قول الجمهور واستثني بعضهم أربع آيات نزلت بالمدينة: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى وغيرها، واستبعد ذلك ابن كثير عند ما تعرض لذكر سبب نزولها، فقال: «وذكر نزولها في المدينة فيه نظر، لأن السورة مكية، وليس يظهر بين هذه الآية وهذا السياق مناسبة» وذكر قتادة في سبب نزولها ما يدل على أنها مكية قال الثعلبي: «وهذا أشبه بالآية، لأن السورة مكية» ولأن الخطاب أيضا كان مع كفار قريش، فالسورة كلها مكية.
انظر: الإتقان ١/ ٢٩ القرطبي ١٦/ ٢٤ ابن كثير ٤/ ١٢١ زاد المسير ٧/ ٢٧٠ البحر ٧/ ٥٠٧.
(٢) عند المدني الأول والثاني والمكي والدمشقي، وواحد وخمسون آية عند الحمصي، وثلاث وخمسون آية عند الكوفي، وتسع وأربعون آية عند البصري بخلف، وتعقبه الهمداني، بأنه لم يصح، فيتفق البصري مع الحجازيين.
انظر: البيان ٧٦ معالم اليسر ١٦٧ القول الوجيز ٧٠ سعادة الدارين ٦٢ المحرر الوجيز ١٤٥.
(٣) رأس الآية ٥ الشورى وسقطت من: هـ.
(٤) تقديم وتأخير في: هـ.
(٥) من الآية ٦ الشورى.
(٦) رأس الآية ١٠ الشورى، وسقطت من: هـ.
(٧) في ب، ج، هـ: «والهجاء».

<<  <  ج: ص:  >  >>