للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: شرع لكم مّن الدّين ما وصّى به نوحا (١) إلى قوله: قريب رأس الخمس الثاني (٢)، وهجاؤه (٣) مذكور.

ثم قال تعالى: يستعجل بها الذين لا يومنون بها (٤) إلى قوله: الكبير رأس العشرين آية (٥)، وكتبوا في هذه السورة: شركؤا بواو بعد الكاف صورة للهمزة المضمومة، وألف بعدها، تأكيدا لها، وبيانا لخفائها (٦) من غير ألف قبلها، استغناء بحركة الكاف عنها (٧)، وقد ذكر في الأنعام مع (٨) نظيره (٩) ليس في القرآن غيرهما.

وكتبوا من روايتنا عن محمد بن عيسى الأصبهاني (١٠) خاصة:

فى روضات الجنّات بألف، وتاء بعدها (١١) ممدودة في الموضعين (١٢)، ولا يجوز فيهما غير التاء، وإنما الخلاف في إثبات الألف (١٣)، وفي


(١) من الآية ١١ الشورى.
(٢) رأس الآية ١٥ الشورى.
(٣) في ج: «والهجاء».
(٤) من الآية ١٦ الشورى.
(٥) سقطت من أ، ق، هـ وما أثبت من: ب، ج.
(٦) انظر: قوله تعالى: ولؤلؤا ولباسهم في الآية ٢١ الحج.
(٧) في ب: «بينها» وهو تصحيف وفي هـ: «قبلها».
(٨) سقطت من: ج، ب، ق، وألحقت في هامش ب عليها علامة: «صحّ».
(٩) عند قوله: أنهم فيكم شركؤا ٩٥ الأنعام.
(١٠) تقدمت ترجمته ص: ٢٣٥.
(١١) في ب، ج، ق، هـ: «بعدهما».
(١٢) ألحقت في هامش ب: «المكانين».
(١٣) ولم يذكر فيهما أبو عمرو إلا الإثبات عن محمد بن عيسى في كتابه في هجاء المصاحف قال مرسومة بالألف، وقال أبو عمرو: «وكذا رأيتها أنا في مصاحف أهل العراق» ونسب الخراز الخلاف-

<<  <  ج: ص:  >  >>