الحديث وقوله: وما قدروا الله حق قدره الآيات، وقوله: قل يعبادي الذين أسرفوا إلى آخر سبع آيات نزلت في وحشي قاتل حمزة رضي الله عنه فالآية الأولى ليس فيها ما يدل على مدنيتها بل هي متصلة بما قبلها، وقوله: وما قدروا الله فذكر الحافظ السيوطي سبب نزولها ثم قال: «الحديث في الصحيح بلفظ: «فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم»، وهو أصوب فإن الآية مكية» أما الآيات التي قيل إنها نزلت في قاتل حمزة بالمدينة، قال الشيخ ابن عاشور: «سنده ضعيف، وقصتها عليها مخايل القصص، والأصح أنها نزلت في المشركين، وما نشأ القول بأنها مدنية إلا لما روي فيها من القصص الضعيفة، والمتجه أنها كلها مكية، وأن ما يخيل أنه نزل في قصص معينة، إن صحت أسانيده أن يكون وقع التمثيل به في تلك القصص فاشتبه على بعض الرواة بأنه سبب نزول» أقول: ولضعف ما ذكر لم يذكره الحافظ ابن كثير وذكر أنها نزلت في المشركين وعزاه إلى البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي، وهو الصواب. انظر: تفسير ابن كثير ٤/ ٦٦ زاد المسير ٧/ ١٦٠ الإتقان ١/ ٤٦، ٣٤ التحرير ٢٢/ ٣١٢ الجامع ١٥/ ٢٣٢. (٢) في أ: «اثنان» وما أثبت من ج، ق، هـ، م. (٣) عند المدني الأول والأخير، والبصري، والمكي، وثلاث وسبعون آية عند الشامي، وخمس وسبعون عند الكوفي، وما بين القوسين المعقوفين لم يظهر لي في: ب. انظر: البيان ٧٤ القول الوجيز ٦٧ جمال القراء ١/ ٢١٤ معالم اليسر ١٥٩ سعادة الدارين ٥٩. (٤) رأس الآية ٥ الزمر، وسقطت من: هـ.