«ويمكن الجمع بين الروايتين فيقال أن سورة: اقرأ أول ما نزل من القرآن حين بدئ الوحي وسورة المدثر أول ما نزل بعد فترة الوحي»، قال ابن عطية: والقول الأول أصح لحديث عائشة، وصوبه النووي وغيره والسيوطي والزركشي وعلم الدين السخاوي وابن كثير وصرح ابن عطية والقرطبي وابن الجوزي بالإجماع على أنها مكية. انظر: تفسير ابن عطية ١٦/ ٣٣٣ زاد المسير ٩/ ١٧٥، البحر ٨/ ٤٩٢ الإتقان ١/ ٦٩ البرهان ١/ ٢٠٦ جمال القراء ١/ ٧ ابن كثير ٤/ ٥٦٤ الجامع ٢٠/ ١١٧ فتح الباري ٨/ ٧١٥ رقم ٤٩٥٣ ورقم ٤٩٥٤ و ١/ ٢٣، ٢٨ مسلم كتاب الإيمان ١/ ١٣٩ الفتح الرباني ١٨/ ٤٦ مناهل العرفان ١/ ٩٣. (٢) عند المدني الأول والأخير والمكي، وتسع عشرة آية، عند الكوفي والبصري، وثمان عشرة آية عند الشامي. انظر: البيان ٩٤، بيان ابن عبد الكافي ٧٣، القول الوجيز ٩٢، معالم اليسر ٢١٢. (٣) رأس الآية ٥ العلق وسقطت من هـ. (٤) تقديم وتأخير في ب، وفي هـ: «وهجاؤه كله مذكور». (٥) الآية ٦ العلق. (٦) رأس الآية ١٠ العلق، وهى ساقطة من: هـ. (٧) سقطت من: أ، ب، وما أثبت من: ج، ق. (٨) تقدم عند قوله: قل أرايتكم من الآية ٤١ الأنعام.