يكن ذلك إلا بالمدينة، وفيها ذكر للشعراء، ولم يكن ذلك إلا بالمدينة، والصواب أن هذه الآيات مكية كباقي السورة، وسياق الآيات: وما تنزلت إلى آخر السورة متصل اتصالا وثيقا يدل له ما قاله الداني: «روى بسند صحيح أنها نزلت في شاعرين تهاجيا في الجاهلية مع كل واحد جماعة»، أما ذكر علماء بني إسراءيل فقد كانت قريش في كثير من الأمور ترجع إلى علماء بني إسراءيل قال أبو حيان: «ويؤيد هذا كون الآية مكية» فالسورة على هذا كلها مكية، وهو قول الجمهور. انظر: ابن كثير ٣/ ٣٦٧، البحر ٧/ ٤١ تفسير القاسمي ١٣/ ٤٦٠٤، التحرير ١٨/ ٩٠ زاد ٦/ ١١٤ الإتقان ١/ ٢٩، ٤٥ الجامع ١٣/ ٨٧. (٢) عند المدني الأخير، والمكي والبصري، ومائتان وسبع، وعشرون آية عند الكوفي والشامي، والمدني الأول. انظر: البيان ٦٨ بيان ابن عبد الكافي ٤٠ القول الوجيز ٥٧ معالم اليسر ١٤٢ سعادة الدارين ٤٥ وغير واضحة في: هـ. (٣) رأس الآية ٥ الشعراء، وهي ساقطة من: هـ. (٤) عند قوله: فلعلك بخع في الآية ٦. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، هـ وما أثبت من: ب، ج، م.