للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذا: اعنفهم (١) وخضعين، [بحذف الألف (٢)].

وكتبوا في بعض المصاحف: أنبؤا بواو بعد الباء، صورة للهمزة المضمومة، وألف بعدها (٣)، تقوية لها لخفائها (٤)، دون ألف قبلها، على الاختصار، لبقاء فتحة الباء الدالة عليها، وفي بعضها: أنباء بألف من غير واو، [وكذا رسم هذه الكلمة الغازي ابن قيس هاهنا، وحكم، وعطاء (٥)، أعني بألف، من غير واو (٦)] وقد ذكر عند شبهه (٧) في سورة الأنعام (٨)، وسائر ما فيه من الهجاء مذكور كله فيما سلف (٩).

ثم قال تعالى: أو لم يروا الى الارض كم انبتنا (١٠) إلى قوله:


(١) المضاف إلى ضمير الغائبين، وسكت عن موضع الرعد في قوله: في أعنقهم الآية ٦ وعبّر عنه شراح المورد بأنه مستثنى لأبي داود، وليس ذلك بسديد، لأن تلميذه أبا الحسن البلنسي نص في كتابه المنصف على الحذف في الجميع، حيث وقع وعليه العمل عند أهل المغرب، ولا تحسن التفرقة كما هو الحال عند أهل المشرق ولم يتعرض له أبو عمرو الداني.
انظر: التبيان ١٠٥ تنبيه العطشان ٨٧ فتح المنان ٥٨ دليل الحيران ١٤٣ سمير الطالبين ٦٠.
(٢) باتفاق الشيخين، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، هـ وما أثبت من ب، ج.
(٣) وهو قول ابن عيسى الأصبهاني، واتفقت عليه مصاحف أهل العراق، ذكره أبو بكر بن أشتة في كتاب علم المصاحف، وأبو عمرو الداني، وبه العمل عند أهل المشرق والمغرب.
انظر: المقنع ٥٧، ١٠٠ الدرة الصقيلة ٤٥.
(٤) انظر: ما تقدم عند قوله: ولؤلؤا في الآية ٢١ الحج.
(٥) تقدم ذكر هؤلاء الأعلام ص: ٢٣٦، ٢٦٩.
(٦) تقدم عند قوله: فسوف يأتيهم أنبؤا في الآية ٦ الأنعام.
(٧) في ب، ج: «شبيهه».
(٨) عند قوله: فسوف يأتيهم أنبؤا في الآية ٦.
(٩) هنا انتهى عدم الوضوح في ق، وأشرت إلى بدايته في صفحة ٩١٥.
(١٠) من الآية ٦ الشعراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>