للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة الكافرون مكية (١)، وهى ست آيات (٢)

بسم الله الرّحمن الرّحيم قل يأيّها الكفرون إلى قوله: مآ أعبد [رأس الخمس (٣)، وهجاؤه مذكور (٤)].

ثم قال تعالى: لكم دينكم ولى دين (٥).

...


(١) وتسمى: الكافرون ويقال لها أيضا: «سورة العباد».
ذكر البيهقي عن الحسن وعكرمة، والنحاس وابن مردويه وابن الضريس عن ابن عباس أنها مكية، ونسبه القرطبي إلى ابن مسعود، والحسن وعكرمة وعزاه ابن الجوزي وأبو حيان إلى الجمهور وقال ابن عطية: «مكية بإجماع»، وذكر السيوطي عن ابن الزبير قال نزلت بالمدينة وعزا تخريجه إلى ابن مردويه وهو قول قتادة والضحاك وهذا يبطل دعوى الإجماع من ابن عطية.
انظر: دلائل النبوة ٧/ ١٤٢ فضائل القرآن ٧٣، الدر المنثور ٦/ ٤٠٤ الإتقان ١/ ٣٠ روح المعاني ٣٠/ ٢٤٩ الجامع ٢٠/ ٢٢٤ البحر ٨/ ٥٢٠.
(٢) عند جميع العادين باتفاق، إجمالا، وتفصيلا، وليس فيها اختلاف.
انظر: بيان ابن عبد الكافي ٧٥، البيان ٩٦، القول الوجيز ٩٥، معالم اليسر ٢١٨ - في ق، هـ: «آية».
(٣) رأس الآية ٥ الكافرون.
(٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٥) رأس الآية ٦ وآخر السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>