واختلف في موضع نزولها، أورد السيوطي عن ابن عباس وعائشة أنها نزلت في مكة، قال السيوطي وأبو حيان والماوردي وهو قول الأكثرين. وقال الضحاك ومقاتل هي مدنية ونسبه القرطبي لأكثر المفسرين وعزاه إلى الثعلبي، وذكر الواقدي أنها أول سورة نزلت بالمدينة، ورجحه الشيخ ابن عاشور وقال: «تتضمن الترغيب، في إحياء ليلة القدر، وإنما كان ذلك بعد فرض رمضان بعد الهجرة». انظر: الإتقان ١/ ٣٠، ٤٠، الدر المنثور ٦/ ٣٧٠ ابن عطية ١٦/ ٣٣٨، الجامع ٢٠/ ١٢٩ البحر ٨/ ٤٩٦ فضائل القرآن ٧٣ روح المعاني ٣٠/ ١٨٨ زاد المسير ٩/ ١٨١ التحرير ٣٠/ ٤٥٥. (٢) عند المدني الأول والأخير، والكوفي والبصري، وست آيات عند المكي والشامي. انظر: البيان ٩٤، بيان ابن عبد الكافي ٧٣ القول الوجيز ٩٢ معالم اليسر ٢١٣. في ق: آية. (٣) مثل قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة. (٤) باتفاق الشيخين على الأصل والإمالة. (٥) تقدم عند قوله: ألقى إليكم السلم في الآية ٩٣ النساء. - بعدها في ق: «أيضا». (٦) في ج: «وغيره مذكور»، وفي ق: «وغيره مذكور كله» وما بينهما ساقط.