للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة البقرة مدنية (١) وهي خمس (٢) وثمانون ومائتا آية (٣).

بسم الله الرّحمن الرّحيم ألمّ رأس آية عند الكوفي وحده (٤).

ذلك الكتب إلى قوله (٥): لّلمتّقين (٦) كتبوا: ألمّ موصولا،


(١) أخرج النحاس وابن الضريس عن ابن عباس، والبيهقي عن عكرمة والحسن، وأبو عبيد عن علي بن أبي طلحة، وابن الأنباري عن قتادة، أنها نزلت بالمدينة، وذكرها المؤلف ضمن السور المدنية، ويدل على أنها مدنية ما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده».
قال ابن حجر: «اتفقوا على أنها مدنية، وأنها أول سورة أنزلت، لأنه لم يدخل على عائشة إلا بالمدينة» واستثنى بعضهم قوله تعالى: واتقوا يوما ترجعون فيه فإنها نزلت يوم النحر في حجة الوداع بمنى» وكونها كذلك لا يخرجها عن المدني على القول المشهور بأن المدني ما نزل بعد الهجرة.
انظر: فتح الباري ٩/ ٢٢٦، الإتقان ١/ ٢٩، التحبير ٤٨، فضائل القرآن ٧٣، دلائل النبوة ٧/ ١٤١، الجامع للقرطبي ١/ ١٥٢.
(٢) في ب: «خمسة».
(٣) عند المدني الأول والأخير، والمكي والشامي، وست وثمانون ومائتا آية عند الكوفي، وسبع وثمانون ومائتا آية عند البصري.
انظر: البيان ٤٣، بيان ابن عبد الكافي ١٣، القول الوجيز ٢٤، معالم اليسر ٦٧.
(٤) قال الشيخ القاضي رحمه الله:
ما بدؤه حرف التهجي الكوفي عدّ* لا الوتر مع طس مع ذي الرا اعتمد نفائس البيان ٢٨.
(٥) سقطت من: أو ما أثبت من: ج، وفي ب: «كتبت الآية كاملة».
(٦) رأس الآية ١ البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>