قال ابن حجر: «اتفقوا على أنها مدنية، وأنها أول سورة أنزلت، لأنه لم يدخل على عائشة إلا بالمدينة» واستثنى بعضهم قوله تعالى: واتقوا يوما ترجعون فيه فإنها نزلت يوم النحر في حجة الوداع بمنى» وكونها كذلك لا يخرجها عن المدني على القول المشهور بأن المدني ما نزل بعد الهجرة. انظر: فتح الباري ٩/ ٢٢٦، الإتقان ١/ ٢٩، التحبير ٤٨، فضائل القرآن ٧٣، دلائل النبوة ٧/ ١٤١، الجامع للقرطبي ١/ ١٥٢. (٢) في ب: «خمسة». (٣) عند المدني الأول والأخير، والمكي والشامي، وست وثمانون ومائتا آية عند الكوفي، وسبع وثمانون ومائتا آية عند البصري. انظر: البيان ٤٣، بيان ابن عبد الكافي ١٣، القول الوجيز ٢٤، معالم اليسر ٦٧. (٤) قال الشيخ القاضي رحمه الله: ما بدؤه حرف التهجي الكوفي عدّ* لا الوتر مع طس مع ذي الرا اعتمد نفائس البيان ٢٨. (٥) سقطت من: أو ما أثبت من: ج، وفي ب: «كتبت الآية كاملة». (٦) رأس الآية ١ البقرة.