(٢) من الآية ١٧٦ البقرة. (٣) من الآية ٥٢ يوسف. (٤) سقطت من: ج، وفي ب: «الآخر». (٥) وهو المهموز قال الداني: «فإن جاء بعد الألف همزة أو حرف مضعف أثبتت الألف في ذلك، على أني تتبعت مصاحف أهل المدينة وأهل العراق العتق القديمة فوجدت فيها مواضع كثيرة مما بعد الألف فيه همزة قد حذفت الألف منها، فالمشدد المذكر لم يرد فيه عن الشيخين خلاف، وإنما نقل الإثبات فيه عن جميعهم، والخلاف ورد عنهم في المهموز، والمشهور الذي عليه العمل، الإثبات، وعللوا الإثبات فيهما بأن المد قد وجب فوجب ثبوت حرفه، لأن الإشباع منزل منزلة حرف آخر، فلم يحذف لقيامه مقام حرفين». والأولى اتباع النقل والرواية، ويقيد هذا بما إذا كان مهموز العين، ولا يندرج فيه مهموز الفاء واللام والمنقوص ومحذوف النون، وسيأتي ذلك في أول مواضعه. انظر: المقنع ٢٣، هجاء مصاحف الأمصار ١٠٦، الوسيلة ٦١، تنبيه العطشان ٤١، التبيان ٤٧، الجميلة ٦٥، فتح المنان ٢٣، إرشاد القراء ٥١.