انظر: الإتقان ١/ ١٥٦ الجامع ١٧/ ١٥١. (٢) بعدها في أ، ق: «مكية» وهو إقحام من الناسخ، لأن المؤلف ذكر في مقدمته أن السور المختلف فيها، يخليها من ذكر المكي والمدني، وهي عنده من السور المختلف فيها. وذكر العلماء فيها قولين أحدهما أنها مدنية أخرجه البيهقي وابن الضريس وهو قول ابن مسعود ومقاتل، وثانيها أنها مكية رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس، وهو قول عائشة، والحسن وعكرمة وعطاء وجمهور الصحابة والتابعين، وصححه القرطبي، وصوبه السيوطي، ويدل له ما أخرجه الترمذي والحاكم عن جابر قال: «لما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه سورة الرحمن» حتى فرغ قال: ما لي أراكم سكوتا، الجن كانوا أحسن منكم ردا ما قرئت عليهم من مرة: فبأي ءالاء ربكما تكذبان إلا قالوا: «ولا شيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد» وقصة الجن كانت بمكة، وأخرج الإمام أحمد عن أسماء بنت أبي بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر، والمشركون يسمعون: فبأي ءالاء ربكما تكذبان وفي هذين الروايتين ما يدل على أنها مكية، قال الشيخ ابن عاشور: «وهو الأصح». انظر: الإتقان ١/ ٣٧، ٣٠ فضائل القرآن ٧٣ جمال القراء ١/ ١٧ القرطبي ١٧/ ١٥١ البحر ٨/ ١٨٨ زاد ٨/ ١٠٥ المستدرك ٢/ ٤٧٣ جامع الترمذي ٥/ ٧٤ المسند ٤/ ٧٢ التحرير ٢٧/ ٢٢٧. (٣) عند الحجازي وست وسبعون آية عند البصري، وثمان وسبعون آية عند الكوفي والشامي. انظر: البيان ٨٢ بيان ابن عبد الكافي ٦٠ معالم اليسر ١٨١ القول الوجيز ٧٦. (٤) رأس الآية ٥ الرحمن، وسقطت من: هـ وكذا ما بعدها. (٥) تقدم اختياره الإثبات عند قوله: وما يعلمن في الآية ١٠١ البقرة وفي الآية ١٧٥ النساء.