ولم أتمكن من الحصول على هذه النسخة، مع أنني وفقت في الحصول على نسخة (ق) من الخزانة نفسها.
وهذا القدر الذي ذكره محمد العابد الفاسي وحدده بأربعين ورقة لا يمكن بحال أن يتسع له الجزء الذي يستغرقه من قوله «ذكر رسم امرأت» إلى آخر القرآن، ولا بد أن يكون حصل فيها نقص كبير، فالأربعون ورقة لا تتسع إلا للنصف المذكور، وأيا ما كانت الحال يحتاج الأمر إلى الوقوف على النسخة المخطوطة ودراستها.
* النسخة (ق) من: «مختصر التبيين لهجاء التنزيل»:
محفوظة في خزانة القرويين تحمل رقم ٢٢٦ مجموع ١ جاء عنوانها في الفهرس «التنزيل في هجاء المصاحف ورسمها».
تقع ضمن مجموع من ورقة ١ إلى ورقة ٨١ ب بخط مغربي جميل مع بعض الألوان وبأطراف الأوراق تسويس.
أولها: الحمد لله فاطر السّموت والأرض.
يوجد بين الورقة الثانية التي في أول سورة الفاتحة، وبين الورقة الموالية لها بتر ونقص كبير، ومقداره يتناول قوله تعالى: ملك يوم الدّين إلى قوله: الحقّ من رّبّك. الآيات القرآنية والعناوين كتبت بخط بارز كبير، وفيها بعض الصفحات غير واضحة. وألحقت على هوامشها بعض الكلمات والعبارات الساقطة.
وخاتمتها:«خاتمة الكتاب ورأس الستين جزءا والحمد لله رب العالمين»، ويليها تقييد في عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ونقطه، وقع