للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وكذلك الثاني عند رأس ثلاث وأربعين (١) من هذه السورة (٢)]، [وكذلك كتبوا (٣)]:

كذب بغير ألف (٤)، كفّار بألف، وسائر ما فيه مذكور [كله فيما سلف (٥)].

ثم قال تعالى: خلق السّموت والارض بالحقّ (٦) إلى قوله: الالبب رأس العشر الأول (٧) وفيه من الهجاء: فنت بغير ألف (٨)، كذا وقع في كتاب الغازي ابن قيس (٩) [والغفّر بغير ألف (١٠)] وسائر ما فيه مذكور (١١).

ثم قال تعالى: قل يعباد الذين ءامنوا اتّقوا ربّكم (١٢) إلى قوله: فاتّقون رأس


(١) في أ: «ثلاثة وأربعون» وما أثبت هو الصواب.
(٢) وهو قوله تعالى: في ما كانوا فيه يختلفون واقتصر المؤلف على أحد وجهي الخلاف بعد أن قرره في أول مواضعه ترجيحا منه للقطع، وتقدم في الآية ١١٢ البقرة.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من ب، ج، ق، هـ.
(٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من هـ.
(٤) وهي أحد الحروف التي رواها أبو عمرو في المقنع ١٣ بسنده عن قالون عن نافع عن مصاحف المدينة بالحذف ولم يعمّم غيرها، وأطلق أبو داود الحذف في الجميع، وتقدم عند قوله: ومن هو كذب ٩٣ هود.
(٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من ق.
(٦) من الآية ٦ الزمر.
(٧) رأس الآية ١٠ الزمر، وسقطت من: هـ.
(٨) انفرد بالحذف أبو داود دون أبي عمرو، وسكت عن قوله: كان أمة قانتا في الآية ١٢٠ النحل فإنه ثابت.
انظر: التبيان ١٢٦ فتح المنان ٧٣ دليل الحيران ١٨١.
(٩) تقدمت ترجمته ص: ٢٣٦.
(١٠) تقدم نظيره في الآية ٦٥ سورة ص، وما بين المعقوفين سقط من هـ وسقط من ب، ق: «بغير ألف».
(١١) ما قبلها غير واضح في: ق، وبعدها في هـ: «كله فيما سلف».
(١٢) من الآية ١١ الزمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>