للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ننجى المومنين (١) ولا خلاف في إثبات الياء، بعد الجيم في الموضعين، واختلف، في تحريكها هنا، وفي إسكانها، وفي تشديد الجيم، وتخفيفها في الموضعين (٢).

ثم قال تعالى: لفد كان فى فصصهم إلى آخر السورة (٣)، وما فيها (٤) من الهجاء مذكور (٥).

...


(١) في الآية ٨٧ الأنبياء، وستأتي، اتفق كتاب المصاحف على حذف النون الثانية الساكنة لكونها مخفاة، وإثبات الأولى، قال أبو عبيد القاسم: «رأيت في الذي يقال له الإمام مصحف عثمان بن عفان: فنجي من نشاء في يوسف ونجي المؤمنين في الأنبياء بنون واحدة ثم اجتمعت عليها المصاحف في الأمصار كلها، فلا نعلمها اختلفت» وروى أبو عمرو الداني أيضا عن اليزيدي ونافع: قالا «هما في الكتاب بنون واحدة».
انظر: المقنع ٩١، ٨٦ الدرة الصقيلة ٢١.
(٢) فقرأ هنا في يوسف ابن عامر، ويعقوب، وعاصم بنون واحدة، وتشديد الجيم، وفتح الياء، وقرأ الباقون بنونين الثانية ساكنة، وتخفيف الجيم، وإسكان الياء.
وقرأ هناك في الأنبياء ابن عامر، وأبو بكر بنون واحدة، وتشديد الجيم، وقرأ الباقون بضم النون الأولى، وسكون الثانية، وتخفيف الجيم.
انظر: النشر ٢/ ٢٩٦، إتحاف ٢/ ١٥٧، ٢٦٦ البدور ١٦٦، ٢١٠ المهذب ١/ ٢٤٧.
(٣) وهو قوله: وهدى ورحمة لقوم يؤمنون رأس الآية ١١١.
(٤) في ق: «وهجاؤه مذكور» وفي هـ: «مذكور كله».
(٥) بعدها في ب: «والله تعالى سبحانه ولي التوفيق، وهو حسبنا».

<<  <  ج: ص:  >  >>