للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في حال وصله ووقفه، وكذا (١) قرأنا له (٢)، وتابعه على زيادتها، في الوصل خاصة نافع وأبو عمرو (٣)، وحذفاها (٤) في الوقف، اتباعا للرسم، ولمن قرآ عليه، وقرأه سائر القراء بغير ياء في الحالين (٥).

ثم قال تعالى: الم تر كيف فعل ربّك بعاد (٦) إلى قوله: الاوتاد رأس العشر الأول (٧)، وفي هذا الخمس من الهجاء: البلد بحذف الألف (٨)، وجابوا الصّخر بواو بعد الباء، وألف بعدها، وتسقط من اللفظ، في الدرج للساكنين (٩)، وكتبوا أيضا في جميع المصاحف: بالواد بالدال (١٠)، وقرأنا كذلك، للعراقيين (١١)، والشامي، وقالون، وقرأنا للبزي (١٢) بزيادة ياء بعدها (١٣)


(١) في هـ: «كذا»، وفي ب: «وكذلك».
(٢) وافقه يعقوب كما ذكرت، وإثباتها هو الأصل، لأنها لام فعل مضارع.
(٣) ومن العشرة يوافقهم أبو جعفر.
(٤) في ق: «وحذفها» وألحقت في الهامش صحيحة.
(٥) انظر: النشر ٢/ ٤٠٠ إتحاف ٢/ ٦٠٧ البدور ٣٥٠.
(٦) الآية ٦ والفجر.
(٧) رأس الآية ١٠ الفجر، وهي ساقطة من: هـ.
(٨) تقدم عند قوله: تقلب الذين كفروا في البلد في الآية ١٩٦ آل عمران.
(٩) وهي بمعنى: «قطعوا»، وتقدم نظيرها عند قوله: إن الذين كفروا في الآية ٥ البقرة.
(١٠) أي من غير ياء بعدها، ذكره أبو عمرو عن ابن الأنباري ضمن ما رسم من غير ياء اكتفاء بالكسرة قبلها.
انظر: المقنع ٣٣.
(١١) وهم الكوفيون، والبصري: أبو عمرو، وعاصم وحمزة والكسائي، وابن عامر، وقالون ويوافقهم أبو جعفر.
(١٢) في ب، ج، ق: «للباقين» وهو تصحيف وألحقت في هامش: ق.
(١٣) تقديم وتأخير في ج: عليه علامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>