كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل

الجزء الخامس - سورة والفجر اثنتان وثلاثون آية - ج: 5 - ص: 1293

في الحالين (١) من الوصل، والوقف، وتابعه ورش وقنبل، في الوصل، خاصة، باختلاف عن قنبل (٢).

ثم قال تعالى: الذين طغوا فى البلد (٣) إلى قوله: ونعّمه رأس الخمس الثاني (٤) [وفيه من الهجاء: البلد بحذف الألف (٥)، وكذا: ابتليه بحذف الألف بين اللام، والهاء، وإثبات ياء ساكنة (٦) مكانها في الموضعين (٧) جميعا، وسائر (٨) هجائه مذكور (٩)].

ثم قال تعالى: فيفول ربّى اكرمن (١٠)

إلى قوله: المسكين رأس العشرين آية (١١)، وفي هذا الخمس من الهجاء: أكرمن (١٢) كتبوه في جميع

---

(١) ويوافقه من العشرة يعقوب.
(٢) والوجه الثاني لقنبل إثباتها في الحالين، فحينئذ يوافق البزي فتصير قراءة ابن كثير، بخلف عن قنبل، ويعقوب إثباتها في الحالين.
انظر: النشر ٢/ ٤٠٠ التيسير ٢٢٢ إتحاف ٢/ ٦٠٨ البدور الزاهرة ٣٤٠.
(٣) الآية ١١ الفجر.
(٤) رأس الآية ١٥ الفجر.
(٥) تقدم مثله في الآية ١٩٦ آل عمران.
(٦) سقطت من: أ، ج، ق، هـ وما أثبت من: ب.
(٧) على الأصل والإمالة، لأنها من ذوات الياء وهما قوله: ما ابتليه ربه، وقوله:
ما ابتليه فقدر.
(٨) العبارة في ق: «وغيره مذكور فيما سلف».
(٩) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(١٠) الآية ١٦ الفجر.
(١١) سقطت من: هـ.
(١٢) ألحقت في هامش: ق، لسقوطها من المتن.