للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمفضل (١)، وحماد (٢) عن عاصم، وفي مصاحف أهل الكوفة: قال رّبّى يعلم على الإخبار (٣)، وكذلك قرأنا لهم (٤)، حاشا من ذكرناه (٥) قبل، وهو أبو بكر، والمفضل (٦)، وحماد عن عاصم (٧).

وكتبوا: أضغث أحلم بحذف (٨) الألف من الكلمتين [، وقد ذكر (٩)] وسائر ذلك مذكور.


(١) في ب، ج، ق: «الفضل» وهو تصحيف، انظر ترجمته في غاية النهاية ٢/ ٣٠٧.
(٢) المعروفون بهذا الاسم كثيرون، وكلهم رووا عن عاصم، منهم حماد بن أحمد أبو الحسن، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وحماد بن عمرو، وحماد بن أبي زياد بن شعيب الكوفي المقرئ الجليل ضابط، ولم أتبين من هو المقصود، لعدم وجود قرائن، ولكن هذا الاخير مظنون به، ثم تأكّد لي هذا الظن بما ذكره الأندرابي وأفرده بالرواية عن عاصم، وهو معدود من أهل الرواية عن عاصم، ولما مات أخذ عن أبي بكر بن عياش توفي سنة ١٩٠ هـ.
انظر: غاية النهاية ١/ ٢٥٨ معرفة القراء ١/ ٨٨ قراءات القراء ١٠٢.
(٣) ذكره أبو عمرو في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار، ثم أعاد ذكره في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الحجاز، والعراق والشام المنتسخة من الإمام بالزيادة والنقصان، ليدل على أنه في مصاحف أهل الكوفة بإثبات الألف، وفي غيرها بحذف الألف واختار بعضهم رسمه بحذف الألف فقال صاحب نثر المرجان: رسمه بحذف الألف أكثر وأشمل» وهو الأولى والأخرى وكلاهما حسن.
انظر: المقنع ٩٥، ١٠٤، ١١٢، نثر المرجان ٤/ ٣٦٤.
(٤) وهي قراءة حمزة والكسائي، وخلف وحفص.
انظر: النشر ٢/ ٣٢٣ إتحاف ٢/ ٢٦١ المبسوط ٢٥٣ المهذب ٢/ ٢٢.
(٥) في ب، ج، هـ: «ذكرنا».
(٦) في ب، ج: «والفضل» وهو تصحيف.
(٧) سقطت من: ج، ق.
(٨) العبارة في هـ: «بغير ألف بين الغين والثاء، وبين اللام والميم» وهو تفسير وبيان.
(٩) تقدم نظيره في الآية ٤٤ يوسف.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>