للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بحذف الألف (١)].

ثم قال تعالى: أولم ير الانس أنّا خلقنه من نّطفة (٢) إلى قوله: الخلق العليم رأس الثمانين آية، وفيه (٣) من الهجاء: [خلقنه (٤) والعظم (٥)] وبقدر [بغير ألف (٦) بين القاف، والدال (٧)]، [والخلق (٨) بحذف الألف، وسائر ذلك مذكور (٩)].

ثم قال تعالى: إنّما أمره إذا أراد شيئا (١٠) [إلى آخر السورة (١١) وجميع ما فيه (١٢) مذكور (١٣)].


(١) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٢) من الآية ٧٦ يس.
(٣) في هـ: «والهجاء مذكور».
(٤) مثل قوله: وذللنها.
(٥) تقدم عند قوله: عظما ورفتا في الآية ٤٩ الإسراء، وعند قوله: فكسونا العظم في الآية ١٤ المؤمنون. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٦) هنا وفي الآية ٣٣ الأحقاف، وفي الآية ٣٩ القيامة، وينبغي تقييده بالمقترن بالباء، ليخرج غيره، وروى أبو عمرو الداني في الموضعين الأولين الحذف فيما رواه بسنده عن قالون عن نافع، وسكت عن موضع القيامة، وقال ابن الجزري: «لثبوت ألفه في كثير من المصاحف» وجرى العمل بالحذف حيث ما ورد. وقرأ هنا وفي الأحقاف رويس بياء مفتوحة وإسكان القاف، وضم الراء فيهما فعلا مضارعا، ووافقه روح في موضع الأحقاف، والباقون بالباء وفتح القاف وألف بعدها، وخفض الراء منونة اسم الفاعل. انظر: المقنع ١٣ التبيان ١١٨ تنبيه العطشان ٩٥ النشر ٢/ ٣٥٥ إتحاف ٢/ ٤٠٥.
(٧) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ في هامشها.
(٨) باتفاق الشيخين أبي عمرو وأبي داود. المقنع ١٧.
(٩) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(١٠) من الآية ٨١ يس.
(١١) وهو قوله: وإليه ترجعون رأس الآية ٨٢.
(١٢) في ب، ج: «ما فيه من الهجاء».
(١٣) وبعدها في ق: «كله»، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>