للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ساحر، (١)، والالهة، وإلها (٢) ووحدا (٣) مذكور كله.

ثم قال تعالى: ما سمعنا بهذا فى الملّة الاخرة (٤) إلى قوله: مّن الاحزاب رأس العشر الأول (٥)، وفي هذا الخمس من الهجاء: اختلق بغير ألف (٦)، وانزل عليه بألف واحدة (٧)، وقد ذكر في آل عمران عند قوله: قل اونبّئكم (٨) وعذاب بالباء من غير ياء بعدها، لكونه رأس آية (٩) ورحمة ربّك بالهاء (١٠)، وخزائن بألف ثابتة بين الزاي، والياء، المهموزة (١١) وسائره (١٢) مذكور.


(١) الإثبات رواه أبو عمرو عن نافع، وقال غيره بالحذف وجرى العمل بالحذف، إلا الموضع الأخير من والذاريات ٥٢ فألفه ثابتة اتفاقا، وتقدم عند قوله: إن هذا إلا سحر مبين في الآية ١١٢ المائدة.
(٢) تقدم عند قوله: نعبد إلهك وإله في الآية ١٣٢ البقرة.
(٣) تقدم عند قوله: على طعام واحد في الآية ٦٠ البقرة.
وفي ق: بدون عطف بالواو، كما هو في النظم القرآني، وبعدها في ق: «والملأ» وسائر ذلك مذكور كله».
(٤) من الآية ٦ سورة ص.
(٥) رأس الآية ١٠ سورة ص.
(٦) انفرد بحذف الألف أبو داود دون أبي عمرو الداني. انظر: التبيان ٨٧.
(٧) ورد الرسم بألف واحدة بلا اختلاف في شىء من المصاحف، والمذهب المختار في المختلفتين، وعليه عامة أصحاب المصاحف، أن تكون الصورة لهمزة الاستفهام، وعليه العمل، وذهب الفراء، وثعلب وابن كيسان أن تكون الألف صورة للهمزة الثانية وهو المختار في المتفقتين.
(٨) في الآية ١٥ آل عمران.
(٩) عند جميع أهل العدد، وأثبت الياء يعقوب في الحالين، وحذفها غيره في الحالين.
انظر: المقنع ٣٢ النشر ٢/ ٣٦٢ إتحاف ٢/ ٤١٩ البدور الزاهرة ٢٦٩ المهذب ٢/ ٣١٢.
(١٠) تقدم بيان ما يكتب بالتاء عند قوله: يرجون رحمت الله ٢١٦ البقرة.
(١١) تقدم في الآية ١٠٠ سورة الإسراء.
(١٢) في ق، هـ: «وسائر ذلك مذكور».

<<  <  ج: ص:  >  >>