(٢) لا أدري لماذا أدخل أبو عمرو الداني وغيره هذا اللفظ ضمن: صلوت التي قرئت بالتوحيد والجمع، ونقل فيه اتفاق المصاحف على رسمه، بالواو وهو كذلك ونقل فيه خلاف المصاحف في إثبات وحذف الألف بعد الواو؟ وإذا كان له وجه عنده غاب عنا، فلماذا خصه بالذكر، ولم يدرج غيره معه، ووافقه الشاطبي على ذلك، والأولى أن يندرج هذا مع نظائره، كقوله: صلوت من ربهم في الآية ١٥٦ البقرة، وتقدم، وسيأتي في الآية ١٠٤ هنا مزيد بيان. انظر: المقنع ٥٥، سمير الطالبين ٦٢ تلخيص الفوائد ٨١. (٣) العبارة في هـ: «وسائر ذلك مذكور كله». (٤) من الآية ١٠١ التوبة. (٥) سقطت من: ب، ج، هـ. (٦) رأس الآية ١٠١ التوبة. (٧) وهو مذهب أبي عمرو الداني حكاه عن شيوخه ونقله علم الدين السخاوي، وتقدم التعليق على هذه التجزئة في أول جزء منها في البقرة عند قوله: شاكر عليم في الآية ١٥٧. (٨) في قوله تعالى: والسبقون السبقون الآية ١٢ الواقعة، باتفاق، لأنه جمع مذكر. (٩) تقدم عند قوله تعالى: وأداء إليه بإحسن في الآية ١٧٧ البقرة. (١٠) في ج، ق: «وكذا». (١١) وهي قراءة نافع وأبي جعفر، وأبي عمرو ويعقوب، وابن عامر، والكوفيين.