للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتّئبون العبدون الحمدون السّبحون الرّكعون السّجدون (١) بغير ألف (٢) [في ذلك كله (٣)] وقد تقدم نظائرها (٤)، والحفظون كذلك (٥)، وللنّبىء بلامين، واءولى فربى بياء (٦)، وأصحب (٧)، وإبرهيم مذكور (٨) ولأوّه بغير ألف بين الواو والهاء (٩) ومثله في هود: أوّه مّنيب (١٠) [وسائر ذلك مذكور قبل (١١)].

ثم قال تعالى: وما كان الله ليضلّ فوما (١٢) إلى قوله: الصّدفين رأس عشرين ومائة آية، وفي هذا الخمس من الهجاء: وعلى الثّلثة بغير ألف بين اللام


(١) في ب: «عليها علامة: «صح» في الهامش، وفي أ، ج: الحمدون والسئحون بواو العطف وما أثبت من ب، م، هـ محافظة على نظم الآية.
(٢) لأنه جمع مذكر سالم وتقدم في الفاتحة، إلا أن الجمع المذكر المهموز العين الأكثر فيه والراجح إثبات الألف، فاقتصر أبو داود هنا في قوله: التيبون والسيحون وفي الأحزاب في قوله:
والصيمين على الحذف على الأقل وهو الوجه المرجوح حملا للنظائر المجاورة لها، وعليه العمل، دون أبي عمرو الداني فهي عنده ثابتة.
انظر: فتح المنان ٢٣ دليل الحيران ٤٩، سمير الطالبين ٣٤.
(٣) وما بين القوسين المعقوفين في ب، هـ: «في الست كلم» وهي أبلغ في إفادة الحصر.
(٤) في ب، هـ: «نظيرها».
(٥) في هـ: «وكذا» مع التقديم والتأخير، وتقدم في فاتحة الكتاب.
(٦) سقطت من: ب، ج، ق، هـ ووزنها: «فعلى».
(٧) باتفاق الشيخين، وتقدم عند قوله: أولئك أصحب النار في الآية ٣٨ البقرة.
(٨) تقدم عند قوله: وإذ ابتلى إبرهيم في الآية ١٢٣ البقرة.
(٩) دون أبي عمرو الداني، فهو عنده بالألف الثابتة، لأنه على وزن: «فعّال» وهو أحد الأوزان التي يثبت فيها الألف، وجرى العمل على الحذف. انظر: المقنع ٤٤ دليل الحيران ١٣٩ التبيان ١٠٣.
(١٠) من الآية ٧٤ هود.
(١١) سقطت من: ب، ج، ق، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(١٢) من الآية ١١٦ التوبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>