(٢) لأنه جمع مذكر سالم وتقدم في الفاتحة، إلا أن الجمع المذكر المهموز العين الأكثر فيه والراجح إثبات الألف، فاقتصر أبو داود هنا في قوله: التيبون والسيحون وفي الأحزاب في قوله: والصيمين على الحذف على الأقل وهو الوجه المرجوح حملا للنظائر المجاورة لها، وعليه العمل، دون أبي عمرو الداني فهي عنده ثابتة. انظر: فتح المنان ٢٣ دليل الحيران ٤٩، سمير الطالبين ٣٤. (٣) وما بين القوسين المعقوفين في ب، هـ: «في الست كلم» وهي أبلغ في إفادة الحصر. (٤) في ب، هـ: «نظيرها». (٥) في هـ: «وكذا» مع التقديم والتأخير، وتقدم في فاتحة الكتاب. (٦) سقطت من: ب، ج، ق، هـ ووزنها: «فعلى». (٧) باتفاق الشيخين، وتقدم عند قوله: أولئك أصحب النار في الآية ٣٨ البقرة. (٨) تقدم عند قوله: وإذ ابتلى إبرهيم في الآية ١٢٣ البقرة. (٩) دون أبي عمرو الداني، فهو عنده بالألف الثابتة، لأنه على وزن: «فعّال» وهو أحد الأوزان التي يثبت فيها الألف، وجرى العمل على الحذف. انظر: المقنع ٤٤ دليل الحيران ١٣٩ التبيان ١٠٣. (١٠) من الآية ٧٤ هود. (١١) سقطت من: ب، ج، ق، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (١٢) من الآية ١١٦ التوبة.