للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: وإذآ أذفنا النّاس رحمة مّن بعد ضرّآء (١) إلى قوله: مّستفيم، رأس الخمس الثالث (٢)، ورأس (٣) الحادي والعشرين (٤) جزءا باختلاف (٥)، وفي هذا (٦) الخمس من الهجاء: ءاياتنا بألف ثابتة بين الياء، والتاء، وقد ذكر [مع الذي قبله: وإذا تتلى عليهم ءاياتنا (٧) وسائر الهجاء (٨) مذكور (٩)].

ثم قال تعالى: لّلذين أحسنوا الحسنى وزيادة (١٠) إلى قوله: يفترون رأس الثلاثين آية (١١)، ورأس الجزء الحادي والعشرين جزءا (١٢)، باختلاف، وقد ذكرناه آنفا وهذا الموضع أختار (١٣).


(١) من الآية ٢١ يونس.
(٢) رأس الآية ٢٥ يونس وجزأ هذا الخمس في هـ إلى جزءين.
(٣) في ق: «ورأس الجزء».
(٤) في أ، ب، ق: «وعشرين» وفي ج: «وعشرون» وما أثبت من: هـ.
(٥) أي منتهى الحزب الحادي والعشرين، كما سيأتي.
(٦) في هـ: «وكل ما فيه من الهجاء مذكور».
(٧) تقدم في الآية ١٥ يونس.
(٨) في ق: «وسائره مذكور» وما بينهما سقط.
(٩) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(١٠) من الآية ٢٦ يونس.
(١١) وجزئ في هـ إلى ثلاثة أجزاء.
(١٢) سقط من: هـ.
(١٣) وذكر أبو عمرو الموضعين بدون اختيار، وقدّم الأول، واقتصر عليه ابن الجوزي ولم يذكر غيره، كما اقتصر ابن عبد الكافي على الثاني، ولم يذكر غيره، وقال آخرون رأس الآية ٢٤: لقوم يتفكرون وقال بعضهم: رأس الآية ٤٠ أعلم بالمفسدين.
واتفق المغاربة وبعض المشارقة على الأول، وعليه جرى العمل.
انظر: بيان ابن عبد الكافي ١١ البيان ١٠٥ جمال القراء ١/ ١٤٥ غيث النفع ٢٤٠ فنون الأفنان ٢٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>