للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتبوا: ثمّ ننجّى بالياء، وننجّ المومنين (١) بالجيم، ونونين (٢) قبلها (٣)، محركتين (٤) في قراءة الجماعة (٥)، حاشا الكسائي، وحفصا (٦)، ويتوفّيكم بالياء (٧)، [وسائر ذلك مذكور (٨)].

ثم قال تعالى: ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك (٩) إلى قوله: الحكمين وهو (١٠) آخر السورة (١١)، ورأس الجزء الثاني والعشرين (١٢) [من أجزاء


(١) كلاهما من الآية ١٠٣ يونس.
(٢) ذكر أبو عمرو أنها رسمت بنونين وليس بعد الجيم ياء في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف الأمصار، وذكر أنها بغير ياء في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل العراق، وروى بسنده عن أبي عبيد أنه رأى في المصحف الإمام مصحف عثمان بن عفان الحرفين اللذين في يونس بنونين.
انظر: المقنع ٨٥، ٩١، ١٠١.
(٣) غير واضحة في ق، وفي ب، ج: «كلاهما».
(٤) في أ: «محركة» وفي ب، ج، ق، م: «متحركتين» وما أثبت من: هـ.
(٥) الأولى بالضم، والثانية بالفتح، وهي قراءة الجماعة.
(٦) ويوافقهما من العشرة يعقوب في: ننج المؤمنين على التخفيف من: أنجى والباقون بتشديدها مضارع: نجّى وانفرد بالتخفيف في قوله: ثم ننجي ووقف على: ننج بالياء، ووقف الباقون بحذفها.
انظر: النشر ٢/ ٢٨٧ إتحاف ٢/ ١٢٠ البدور الزاهرة ١٤٩ المهذب ١/ ٣١١.
(٧) على الأصل والإمالة، لأنه من ذوات الياء، وتقدم.
(٨) وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيه: «وقد ذكر».
(٩) من الآية ١٠٦ يونس.
(١٠) سقطت من: هـ.
(١١) ورأس الآية ١٠٩ يونس.
(١٢) في ب، هـ: «وعشرين» أي منتهى الحزب الثاني والعشرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>