للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: إلّا الذين صبروا وعملوا الصّلحت (١) إلى قوله: لا يبخسون رأس الخمس الثاني (٢)، وما في هذا الخمس من الهجاء مذكور.

واعلم أيها الناظر في كتابي هذا، أن جملة ما وقع، في كتاب الله عز وجل من قوله: وأجر كبير أربعة مواضع، هذا أولها، والثاني في فاطر:

لهم مّغفرة وأجر كبير (٣) والثالث في الحديد: لهم أجر كبير (٤) والرابع في الملك: لهم مّغفرة وأجر كبير (٥) وسائرها: وأجر كريم (٦).

واعلم أيضا أنّ كلّ ما في كتاب الله عز وجل: ورزق فهو (٧): كريم وجملة الوارد (٨) من ذلك خمسة مواضع (٩)، وسنأتي بها في موضعها (١٠) من السور إن شاء الله.


(١) من الآية ١١ هود.
(٢) رأس الآية ١٥ هود، وجزّأ في هـ إلى جزءين.
(٣) رأس الآية ٧ فاطر.
(٤) رأس الآية ٧ الحديد.
(٥) رأس الآية ١٢ الملك.
وقد ذكرها ابن المنادى في متشابه القرآن ص ١٤٢.
(٦) وجملة ما وقع منه في كتاب الله عز وجل ثلاثة مواضع، أولها: فبشره بمغفرة وأجر كريم رأس الآية ١٠ يس، والثاني: له وله أجر كريم رأس الآية ١١ الحديد، والثالث: ولهم أجر كريم رأس الآية ١٧ الحديد.
انظر: متشابه القرآن لابن المنادى ١٤٢.
(٧) المقصود به أن يكون بعده: «كريم»، وهي ساقطة من: ب، ج.
(٨) في ب، هـ: «الوارد أيضا».
(٩) في ج، ق: «مواضعها».
(١٠) لم يأت بها في مواضعها وأولها: ومغفرة ورزق كريم رأس الآية ٤ الأنفال، والثاني رأس الآية ٧٥ الأنفال أيضا، والثالث: لهم مغفرة ورزق كريم رأس الآية ٤٨ الحج والرابع: لهم مغفرة ورزق كريم رأس الآية ٢٦ النور، والخامس: لهم مغفرة ورزق كريم رأس الآية ٤ سبإ.
انظر: متشابه القرآن ١٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>