للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد ذكر في أول (١) البقرة (٢)، ويمحوا الله ما يشآء بواو بعد الحاء وألف بعدها (٣)، وسائر ما فيه مذكور (٤).

ثم قال تعالى: وإن مّا نرينّك بعض الذى نعدهم (٥) إلى آخر السورة (٦)، وفي هذه الآيات الأربع من الهجاء: وإن مّا نرينّك كتبوه في جميع المصاحف بالنون على الأصل، ليس في القرآن غيره، على أربعة أحرف: «إ، ن، م، ا» وكتبوا سائرها (٧) فيما مضى قبل، أو يأتي بعد، بغير نون على الإدغام على ثلاثة أحرف:

«إ، م، ا (٨)».

والحساب بألف ثابتة، وقد تقدم ذكره (٩)، وناتى الأرض بياء بعد التاء (١٠) هنا وفي الأنبياء (١١)، وكتبوا: وسيعلم الكفر لمن عفبى الدّار بغير ألف، قبل الفاء، وبعدها، هذه روايتنا عن نافع (١٢) بن أبي نعيم المدني


(١) سقطت من: ق.
(٢) انظر قوله تعالى: ذلك الكتب في الآية ١.
(٣) احترازا من قوله تعالى: ويمح الله البطل في الآية ٢٢ الشورى، وسيأتي في موضعه.
(٤) العبارة في هـ: «من الهجاء مذكور كله».
(٥) من الآية ٤١ الرعد.
(٦) وهو قوله تعالى: ومن عنده علم الكتب رأس الآية ٤٤.
(٧) في ب، ج، ق: «وفي سائرها».
(٨) ذكره محمد بن عيسى بسنده عن حمزة بن حبيب وأبي حفص الخزاز، ورواه الداني بسنده عن خلف ابن هشام بالقطع، وما عداه موصول، وعليه فيجوز الوقف اختبارا أو اضطرارا على: «إن» المقطوع، ولا يجوز في الموصول. انظر: المقنع ٧٠، هجاء مصاحف الأمصار ٨٢ البديع ٢٨٢.
(٩) عند قوله: ولهم عذاب عظيم رأس الآية ٦ البقرة.
(١٠) ذكرها أبو عمرو في المقنع ص ٤٦، وتقدم نظيرها في قوله: أنى أوفى الكيل في الآية ٥٩ يوسف.
(١١) هنا في الآية ٤٢، وفي الأنبياء في الآية ٤٤.
(١٢) تقدمت ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>