للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أفأصفيكم بالياء مكان الألف على الأصل (١) والإمالة، وسائر ما فيه مذكور (٢).

ثم قال تعالى: ولفد صرّفنا فى هذا الفرءان ليذّكّروا (٣) إلى قوله: مّستورا رأس الخمس الخامس (٤)، مذكور هجاؤه كله (٥) قبل (٦).

ثم قال تعالى: وجعلنا على فلوبهم أكنّة (٧) إلى قوله: جديدا رأس الخمسين آية، مذكور هجاؤه كله (٨) وفيه: عظما بحذف الألف (٩)، وكذلك:

رفتا (١٠) أيضا (١١).


(١) قال العكبري: «الألف مبدلة من واو، لأنه من: «الصفوة»، أقول انتقل من ذوات الواو إلى ذوات الياء لدخول إحدى الزوائد عليه كما تقدم عند قوله: ولتصغى في الآية ١١٤ الأنعام.
انظر: التبيان ٢/ ٨٢٢.
(٢) بعدها في هـ: «كله».
(٣) من الآية ٤١ الإسراء.
(٤) رأس الآية ٤٥ الإسراء.
(٥) سقطت من: ب، ج، ق.
(٦) سقطت من ج، ق، هـ.
(٧) من الآية ٤٦ الإسراء.
(٨) سقطت من: ق.
(٩) اختلف شيوخ الرسم في هذه الكلمة، على حسب روايتهم لها عن المصاحف وعن أئمتهم، فذهب أبو داود إلى الحذف في سائر ما جاء من لفظه، وسكت عن قوله: إلى العظم في الآية ٢٥٨ البقرة، ونص على إثبات قوله: ألن نجمع عظامه في الآية ٣ القيامة، وذهب البلنسي صاحب المنصف إلى حذف ألف «العظام» حيث جاء في القرآن من غير تقييد، ولم يذكر أبو عمرو الداني الحذف إلا في الموضعين الأولين في سورة المؤمنون وهما: عظما فكسونا العظم في الآية ١٤ في الباب الذي رواه بسنده عن قالون عن نافع، وجرى العمل بالحذف في الجميع عند المغاربة إلا عظامه اتباعا للمنصف، وكذلك المشارقة إلا موضعي البقرة والقيامة اتباعا لأبي داود.
انظر: المقنع ١٢، التبيان ٨١، فتح المنان ٤١، دليل الحيران ٩٤ سمير الطالبين ٥٣.
(١٠) وقع في موضعين في الآية ٤٩، وفي الآية ٩٨، ولم يتعرض له الداني، وجرى العمل بالحذف.
انظر: التبيان ١٠٢ دليل الحيران ١٣٧.
(١١) العبارة في ق هكذا: «وفيه عظما ورفتا بحذف الألف» والباقي ساقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>