للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيّا (١) والباقون يقفون (٢) على مّا (٣).

وكتبوا في بعض المصاحف: ولا تجهر بصلاتك بغير ألف وفي بعضها بألف (٤)، وسائر ما فيه مذكور (٥) كله [فيما تقدم قبل (٦)].

...


(١) أي على الياء، وإبدال التنوين ألفا.
وفي ب، هـ: «أي» وهو تصحيف.
(٢) سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(٣) ذكر ذلك أبو عمرو الداني، وتابعه الشاطبي في الحرز، ولكن الحافظ بن الجزري بين أن الوقف جائز لجميع القراء على كل من كلمتي: «أيّا» و «ما» كسائر الكلمات المفصولات في الرسم، لكونهما كلمتين انفصلتا رسما، وقال: وهذا هو الأقرب إلى الصواب، وهو الأولى بالأصول» ثم قال: «وهذا الذي نراه ونختاره، ونأخذ به تبعا لسائر أئمة القراءة».
انظر: التيسير ٦١ سراج القارئ ١٢٧ النشر ٢/ ١٤٥ إتحاف ٢/ ٢٠٦.
(٤) الخلاف الذي ذكره المؤلف يقتصر على كلمة «الصلاة» المضافة إلى الضمير كما هنا، وجرى العمل بإثبات الألف وهو الأكثر والمشهور، وتقدم عند قوله: إن صلاتي في الآية ١٦٤ وفي قوله:
وهم على صلاتهم في الآية ٩٣ الأنعام.
(٥) بعدها في هـ: «هجاؤه».
(٦) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، هـ، وفيه في ج، ق «فيما سلف».

<<  <  ج: ص:  >  >>