للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مكان الألف، وتسقط من لفظ القاري في درج القراءة، وقد ذكر (١).

وكتبوا: تّزّورعن كهفهم بغير ألف بين الزاي، والواو، على أربعة أحرف واجتمعت على ذلك المصاحف، فلم تختلف (٢)، واختلف القراء فيه، فقرأه ابن عامر اليحصبي، ويعقوب الحضرمي على حال الرسم، مع إسكان الزاي، [وفتح الواو (٣)] وتشديد الراء مثل: «تصفرّ» و «تحمرّ»، وقرأه (٤) الباقون بفتح الزاي، وألف بعدها، وتخفيف الراء (٥)، إلا أن الكوفيين يخففون الزاي، والحرميان (٦) وأبو عمرو يشددونها، وسائر ما فيه مذكور كله (٧)، وهو: فأوا بواو، واحدة (٨) وبسط بحذف الألف (٩)، ويهيّئ بالياء (١٠)، وبعثنهم بحذف الألف (١١)، وأزكى بالياء (١٢).


(١) عند قوله: قد نرى في الآية ١٤٣ البقرة.
(٢) وهو من الحروف التي رواها أبو عمرو بسنده عن قالون عن نافع بالحذف، ووافقه الشاطبي.
انظر: المقنع ١٢، تلخيص الفوائد ٣٣.
(٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من هـ.
(٤) في هـ: «وقرأ».
(٥) في ب: «الزاي» وهو تصحيف.
(٦) ويوافقهم من العشرة أبو جعفر المدني.
انظر: النشر ٢/ ٣١٠، إتحاف ١/ ٢١١.
(٧) سقطت من: ب، ج، ق.
(٨) تقدم عند قوله: ولا تلون في الآية ١٥٣ آل عمران.
(٩) تقدم عند قوله: كبسط في الآية ١٥ الرعد.
(١٠) صورة للهمزة، وقدم نظيره في الآية ١٠.
(١١) باتفاق شيوخ الرسم، وتقدم في قوله: ومما رزقنهم ٢ البقرة.
(١٢) وإن كان من ذوات الواو، لانتقاله منها إلى ذوات الياء بدخول إحدى الزوائد عليه كما تقدم عند قوله:
وإذا خلا في الآية ٧٥ البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>