للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: ويوم نسيّر الجبال (١) إلى قوله: عضدا رأس الخمسين آية وفي هذا الخمس من الهجاء: وترى الأرض بالياء موضع الألف، وتسقط من لفظ القاري، في الدرج (٢)، وحذف الألف من: وحشرنهم، وخلفنكم (٣)، وقد ذكر ذلك كله.

ذكر رسم (٤) ألّن بغير نون على الإدغام:

وهما موضعان، وكتبوا: ألّن نّجعل لكم مّوعدا (٥) بغير نون على الإدغام (٦) هنا وفي القيامة: ألّن نّجمع عظامه (٧) هذين الموضعين لا غير (٨)، وما سوى ذلك (٩) فهو بالنون: أن لّن حيث ما وقع في القرآن على الأصل (١٠).


(١) من الآية ٤٦ الكهف.
(٢) تقدم نظيرها عند قوله: قد نرى في الآية ١٤٣ البقرة.
(٣) باتفاق شيوخ الرسم فيهما معا، وتقدم عند قوله: ومما رزقنهم في أول البقرة.
(٤) سقطت من: ب.
(٥) من الآية ٤٧ الكهف.
(٦) بعدها في ب، ج: «وهما موضعان» وهو تكرار.
(٧) من الآية ٣ القيامة.
(٨) نقله أبو عمرو الداني عن ابن الأنباري، وحمزة وأبو حفص الخزّاز، ومحمد بن عيسى.
انظر: المقنع ٧٠.
(٩) في ب، ج: «هذا».
(١٠) وكأن المؤلف لم يعتد بالخلاف الذي نقل في قوله تعالى: أن لن تحصوه في الآية ١٨ المزمل، بدليل أنه لم يذكره هنا، ولا في موضعه من السورة، ونقل الداني عن بعضهم أنه رسم: ألن تحصوه على الإدغام، ولا عمل عليه، ورسمه الغازي في كتابه بالنون وعليه العمل، وهو المشهور.
انظر: المقنع ٧٠، دليل الحيران ٣٠٢ فتح المنان ١٢٠ المنح الفكرية ٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>