للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذي تقدم الآن (١)، وقد ذكر (٢)، ومآ أنسينيه بياء بعد السين، والنون، مكان الألف على الأصل والإمالة.

وما كنّا نبغ بالغين (٣)، واجتمعت على ذلك المصاحف، واختلف القراء في إثبات (٤) ياء بعدها، وفي حذفها، فقرأ ابن كثير (٥) بإثبات ياء بعدها، وصلا ووقفا، والنحويان ونافع (٦) يثبتونها في الوصل خاصة، ويحذفونها في الوقف، والباقون يحذفونها وصلا، ووقفا، على حال الرسم.

وعلى أن تعلّمن بالنون (٧)، واجتمعت على ذلك المصاحف أيضا، واختلف القراء في إثبات ياء (٨) بعدها، وفي حذفها، وقد ذكرته عند قوله تعالى:

أن يّهدين (٩) وسائر ما فيه من الهجاء مذكور (١٠).


(١) في قوله: وإذ قال موسى لفتيه في الآية ٥٩.
(٢) عند قوله: ترود فتيها في الآية ٣٠ يوسف.
وفي هـ: «ذكرا» بألف التثنية.
(٣) من غير ياء بعدها، اكتفاء بكسر ما قبلها رواها أبو عمرو بسنده عن ابن الأنباري، وذكرها في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل العراق.
انظر: المقنع ٣١، ١٠١.
(٤) ألحقت في هامش ج وعليها: «أصل».
(٥) ويوافقه من العشرة يعقوب.
(٦) ويوافقهم من العشرة أبو جعفر. النشر ٢/ ٣١٦، إتحاف ٢/ ٢١٩.
في ب، هـ: «وأبو عمرو» وقبلها في ج: «وأبو عمرو» وهو خطأ ظاهر، لأن في اصطلاحه أن:
«النحويين» رمزا للكسائي وأبي عمرو كما تقدم في مقدمة المؤلف.
(٧) المعرقة من غير ياء بعدها ذكرها أبو عمرو بسنده عن ابن الأنباري. المقنع ٣١.
(٨) سقطت من: هـ.
(٩) تقدم ذكره في الآية ٢٤.
(١٠) بعدها في هـ: «كله».

<<  <  ج: ص:  >  >>