للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولمسكين يعملون بحذف الألف (١)، وكذا: الغلم (٢) وطغينا (٣)، وزكوة (٤) وقد ذكر ذلك (٥) كله، وتكرر.

ثم قال تعالى: وأمّا الجدار فكان لغلمين (٦) إلى قوله: عذابا نّكرا رأس الخمس التاسع (٧)، وفيه من الهجاء: فى عين حميئة كتبوه في جميع المصاحف على أربعة أحرف: «ح، م، ي، ة» واختلف القراء في إثبات الألف (٨) قبل الميم، وفي حذفها، وفي همزة الياء، وتركها (٩)، فقرأ (١٠) ابن عامر، والأخوان، وأبو بكر (١١) بألف بين الحاء والميم، وياء بعدها مفتوحة، وقرأ سائر القراء، وهم الحرميان وأبو عمرو، وحفص (١٢) بغير ألف، وبالهمز (١٣)،


(١) تقدم عند قوله: واليتمى والمسكين في الآية ٨٢ البقرة.
(٢) تقدم عند قوله: هذا غلم في الآية ١٩ يوسف.
(٣) تقدم عند قوله: طغينا وكفرا في الآية ٦٦ المائدة.
(٤) قال أبو عمرو: «ووجدت في عامة المصاحف الواو ثابتة في الكهف ومريم في الآية ١٢ ولم يذكر موضع الروم: وما ءاتيتم من زكوة في الآية ٣٨، وهي من باب واحد، من ذوات الواو، وتقدم في الآية ٩٥ البقرة. انظر: المقنع للداني ٥٥.
(٥) سقطت من: ب، ج.
(٦) من الآية ٨١ الكهف.
(٧) رأس الآية ٨٥ الكهف، وفي ب: «العاشر».
(٨) في هـ: «ألف».
(٩) في ب، ج، هـ: «وتركه».
(١٠) في ب، ج: «فقرأه».
(١١) ويوافقهم من العشرة أبو جعفر وخلف.
(١٢) ويوافقهم من العشرة يعقوب.
انظر: النشر ٢/ ٣١٤ إتحاف ٢/ ٢٢٣ المبسوط ٢٣٨ المهذب ١/ ٤٠٩.
(١٣) في هـ: «وياء مهموزة» وهو تفسير وبيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>