للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبدين بغير ألف أيضا (١)، [وسائر ما فيه من الهجاء مذكور أيضا (٢)].

ثم قال تعالى: وما أرسلنك إلّا رحمة للعلمين (٣) إلى قوله: ومتع إلى حين، [رأس عشر، ومائة [آية، وما فيه من الهجاء مذكور كله (٤)، قبل (٥)].

ثم قال تعالى: قل رّبّ احكم بالحقّ إلى آخرها (٦)، ورأس (٧) الجزء الثالث والثلاثين (٨) من أجزاء ستين (٩)، [والحمد لله رب العالمين (١٠)].


(١) باتفاق الشيخين، لاندراجه في حذف ألف الجمع المذكر السالم.
(٢) سقطت من: ج. وما بين القوسين المعقوفين في ق: «وسائره مذكور». وفي هـ: «كله فيما سلف».
(٣) من الآية ١٠٦ الأنبياء.
(٤) سقطت من: ب.
(٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج، ق وفيه: «هجاؤه مذكور».
وما بين القوسين من قوله: «رأس» في هـ: «رأس العشر مذكور هجاؤه كله» في الهامش، وفيه تصحيف.
(٦) وتمامها: وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون الآية ١١١.
وتكررت في ج، هـ.
(٧) في ب: «رأس» وفي ق: «وهو رأس».
(٨) بعدها في ب، ج: «جزءا».
(٩) وهو اختيار أبي عمرو الداني ووافقه بعضهم، وقال الصفاقسي: «بإجماع». وقال بعضهم عند أربع آيات من سورة الحج السعير وقيل عند قوله: مبعدون رأس الآية ١٠٠ هنا في هذه السورة، والأولى بالصواب ما اتفق عليه الشيخان ليكون نهاية الحزب موافقا لنهاية السورة وعليه العمل.
انظر: البيان ١٠٥ جمال القراء ١٤٥ غيث النفع ٢٩٥ فنون الأفنان ٢٧٥ وبعدها.
(١٠) سقطت من: ب وما بين القوسين المعقوفين سقط من ق وفي هـ: «تم الجزء السادس من كتاب التنزيل والحمد لله رب العالمين».
وفات المؤلف هنا أن يذكر قوله: قل رب احكم وقد اجتمعت المصاحف على رسمه بغير ألف، وقرأها حفص عن عاصم خبرا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأها الباقون: قل بصيغة الأمر.
انظر: النشر ٢/ ٣٢٥، إتحاف ٢/ ٢٦٨ سمير الطالبين ٥٦ المقنع ١١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>