(٢) قال أبو عمرو الداني: «في مصاحف أهل الكوفة بغير ألف في الحرفين، وفي سائر المصاحف بالألف في الحرفين، وينبغي أن يكون الحرف الأول في مصاحف أهل مكة بغير ألف، والثاني بالألف، لأن قراءتهم فيهما كذلك، ولا خبر عندنا في ذلك عن مصاحفهم، إلا ما رويناه عن أبي عبيد أنه قال: «ولا أعلم مصاحف أهل مكة إلا عليها» يعني على إثبات الألف في الحرفين». وعقب عليه أحمد النائطي، فقال: «ثم أقول في قول الداني- المتقدم- اضطراب صريح فإن عاصما قرأها بلفظ الماضي مع أن في مصاحف أهل الكوفة مرسوم بغير ألف فلا ضير في أن يكون مرسوما بغير ألف عند من قرأ: «قال» بلفظ الماضي رعاية للقراءتين، أو مرسوما بالألف على قراءته. أقول: وجرى العمل عند المشارقة بحذف الألف فيهما جمعا للقراءتين. انظر: المقنع ١٠٥ الدرة الصقيلة ٢٤ نثر المرجان ٤/ ٥٨٥. (٣) بعدها في هـ: «كله». (٤) من الآية ١١٦ المؤمنون. (٥) وهو قوله عزّ وجل: وأنت خير الرحمين ورأس الآية ١١٩. (٦) في هـ: «وهذه». (٧) في ب، ج، ق، هـ: «تقديم وتأخير». (٨) عند قوله: برهن ربه في الآية ٢٤ يوسف. (٩) في ج، ق: «كله» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. وفيه «مذكور هجاؤها».