للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والوعظين (١) بحذف الألف، وغير ذلك (٢)] مذكور (٣).

ثم قال تعالى: كذّبت ثمود المرسلين (٤) إلى قوله: ربّ العلمين رأس الخمس الخامس عشر (٥) وهجاؤه مذكور (٦).

ثم قال تعالى: أتتركون في ما ههنا ءامنين (٧) إلى قوله: فاتّقوا الله وأطيعون رأس خمسين ومائة، وفي هذا الخمس من الهجاء: فى ما ههنا كتبوه في جميع المصاحف منفصلا (٨)، وقد ذكر في البقرة (٩).

وكتبوا في بعض المصاحف: فرهين بغير ألف، وقرأنا كذلك للحرميين وأبي عمرو (١٠)، وفي بعض (١١) المصاحف: فارهين بألف (١٢)، وقرأنا كذلك


(١) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم كما تقدم.
(٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٣) بعدها في ق: «كله».
(٤) الآية ١٤١ الشعراء.
(٥) رأس الآية ١٤٥ الشعراء.
(٦) تقديم وتأخير في: هـ، وبعدها في ق: «كله».
(٧) الآية ١٤٦ الشعراء.
(٨) ونقل أبو داود أيضا اتفاق المصاحف على القطع في البقرة، واضطرب فيها كلام شراح المقدمة الجزرية، وخطأ بعضهم بعضا، والصواب أن هذه الكلمة، يجري فيها ما جرى في نظائرها من الخلاف، والدليل على ذلك أن أبا عمرو الداني ذكرها مع نظائرها، ثم ذكرها في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار، فقال: «في بعض المصاحف موصولة، وفي بعضها مقطوعة» وجرى العمل على القطع اتباعا لأكثر المصاحف.
انظر: المقنع ٧٢، ٩٦ التبيان ٢٠٠ المنح الفكرية ٦٩ البديع ٢٨٠ الجامع ٨٢ فتح المنان ١١٨.
(٩) عند قوله تعالى: فيما كانوا فيه يختلفون في الآية ١١٢ البقرة.
(١٠) ويوافقهم من العشرة يعقوب، وأبو جعفر. انظر: النشر ٢/ ٣٣٦ إتحاف ٢/ ٣١٩ المبسوط ٢٧٥.
(١١) في ب: «وفي بعضها» وهو تصحيف.
(١٢) ذكرها أبو عمرو في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار، وجرى العمل بالحذف ليشمل القراءتين. انظر: المقنع ٩٦، سمير الطالبين ٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>