للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: وجعلنهم أيمّة يدعون إلى النّار (١) إلى قوله: مرسلين رأس الخمس الخامس (٢) مذكور هجاؤه (٣).

ثم قال تعالى: وما كنت بجانب الطّور إذ نادينا (٤) إلى قوله: القوم الظّلمين رأس الخمسين آية (٥)، ورأس (٦) الجزء التاسع، والثلاثين (٧)، [من أجزاء ستين (٨)] وفي هذا الخمس من الهجاء: سحرن كتبوه في مصاحف المدينة (٩)، وبعض مصاحف الأمصار (١٠)، بحذف الألفين وفي بعضها بإثباتهما (١١)، واختياري حذف الألف الأولى (١٢)، بين السين والحاء، لروايتنا ذلك عن مصاحف المدينة، وبعض مصاحف


(١) من الآية ٤١ القصص.
(٢) رأس الآية ٤٥ القصص.
(٣) بعدها في ق، هـ: «كله».
(٤) من الآية ٤٦ القصص.
(٥) سقطت من: هـ.
(٦) سقطت من: ج، ق، هـ.
(٧) في ب: «والثلاثون» وهو تصحيف.
(٨) وهو منتهى الحزب التاسع والثلاثين، قال الصفاقسي: «بإجماع» وهو مذهب أبي عمرو الداني، ووافقه بعضهم، واختار ابن الجوزي رأس الآية ٤٧: ونكون من المؤمنين وذكر علم الدين السخاوي أقوالا أخرى، قيل عند قوله: نجوت من القوم الظلمين رأس الآية ٢٥، وقيل عند قوله:
عقبة الظلمين رأس الآية ٤٠، وقيل عند قوله: ونكون من المؤمنين رأس الآية ٤٧، وقيل عند قوله: أعلم بالمهتدين رأس الآية ٥٦ وقيل عند قوله: أفلا تعقلون رأس الآية ٦٠، وجرى العمل بما اتفق عليه الشيخان.
انظر: البيان ١٠٥ جمال القراء ١/ ١٤٦ غيث النفع ٣١٧ فنون الأفنان ٢٧٥.
(٩) في ج، ق: «أهل المدينة».
(١٠) في ق: «أهل الأمصار».
(١١) وكذلك ذكرها أبو عمرو في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار. المقنع ٩٦.
(١٢) في ج، ق: «الأول».

<<  <  ج: ص:  >  >>