للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: ولقد وصّلنا لهم القول (١) إلى قوله: الجهلين رأس الخمس السادس (٢) مذكور هجاؤه (٣).

ثم قال تعالى: إنّك لا تهدى من احببت (٤) إلى قوله: أفلا تعقلون رأس الستين آية مذكور هجاؤه.

ثم قال (٥) تعالى: أفمن وّعدنه وعدا حسنا فهو لفيه (٦) إلى قوله: المرسلين، رأس الخمس السابع (٧)، [وفيه من الهجاء: أفمن وّعدنه بحذف الألف بين النون والهاء (٨)، ولفيه بحذف الألف، بين اللام، والقاف (٩)، ومّتّعنه متع بحذف الألف فيهما (١٠)، وأغوينهم كذلك (١١)، وسائر


(١) من الآية ٥١ القصص.
(٢) رأس الآية ٥٥ القصص.
(٣) سقطت من: هـ.
(٤) من الآية ٥٦ القصص.
(٥) سقطت من: أ، وما أثبت من ب، ج، ق.
(٦) من الآية ٦١ القصص.
(٧) رأس الآية ٦٥ القصص.
(٨) باتفاق الشيخين، وتقدمت عند قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة.
(٩) فذكر أبو عمرو من هذه المادة: ملقوا وملقوه وفملقيه ويلقوا فبعض المتأخرين فهم شمول كلامه لها، فتندرج فيه: لقيه ومن هؤلاء الخراز، ولم يستثن منها سوى: التلاق وبعض شراح المورد، استثناها لأبي عمرو ولكن يبدو لي أن الصواب عدم استثنائها لأبي عمرو، لأنه قال: «حيث وقع».
انظر: المقنع ١٨ فتح المنان ٤٥، تنبيه العطشان ٧٤ سمير الطالبين ٥٨ دليل الحيران ١٠٨.
(١٠) في الأول باتفاق أبي عمرو وأبي داود، لأنها وقعت بعد نون الضمير، وفي الثاني انفرد بحذف الألف فيه أبو داود دون أبي عمرو، وتقدم عند قوله: ومتع إلى حين في الآية ٣٥ البقرة.
(١١) بحذف الألف باتفاق مثل: رزقنهم في أول البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>