للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: إنّما تعبدون من دون الله أوثنا (١) إلى قوله: تقلبون رأس العشرين (٢) آية (٣)، وفي هذا الخمس من الهجاء: إنّما تعبدون موصولا (٤)، وأوثنا بحذف الألف (٥)، وينشىء النّشأة الاخرة كتبوه (٦) هنا، وفي الواقعة والنجم (٧)، بألف بين الشين والهاء، والصاحبان يقرءان بفتح الشين، ومدها، وهمزة بعد الألف بينها وبين الهاء، والباقون بإسكان الشين، وهمزة في رأس الألف (٨) وسائر ما فيه (٩) مذكور.

ثم قال تعالى: وما أنتم بمعجزين في الارض ولا فى السّماء (١٠) إلى قوله:

العزيز الحكيم، رأس الخمس الثالث (١١)، وهجاؤه مذكور (١٢)، [وفأنجيه بالياء مكان الألف (١٣)].

ثم قال تعالى: ووهبنا له إسحق ويعقوب وجعلنا (١٤) إلى قوله: المفسدين


(١) من الآية ١٦ العنكبوت.
(٢) في ب، ج، ق «عشرين» وفي هـ: «العشر» وهو تصحيف.
(٣) سقطت من أ، هـ وما أثبت من: ب، ج، ق.
(٤) باتفاق علماء الرسم، وتقدم بيان المفصول في قوله: إن ما توعدون الآية ١٣٥ الأنعام.
(٥) تقدم في قوله: الرجس من الأوثن ٢٨ الحج.
(٦) في ب: «كتبوا».
(٧) من الآية ٤٦ النجم ومن الآية ٦٥ الواقعة، وسيأتي.
(٨) انظر: النشر ٢/ ٣٤٣ إتحاف ٢/ ٣٤٩ المبسوط ٢٨٩ المقنع ٤٣.
(٩) بعدها في ق: «من الهجاء مذكور كله».
(١٠) من الآية ٢١ العنكبوت.
(١١) رأس الآية ٢٥ العنكبوت.
(١٢) تقديم وتأخير في هـ.
(١٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(١٤) من الآية ٢٦ العنكبوت.

<<  <  ج: ص:  >  >>