للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذلك للتابعين (١)، وهم الابنان، وعاصم (٢) مع تشديد العين، وللباقين وهم الأخوان (٣)، ونافع وأبو عمرو بألف بين الصاد والعين مع تخفيفها، وكتبوا: ولا تمش بالشين من غير ياء بعدها، لأنه مجزوم بالنهي، والاصوت بغير ألف قبل التاء (٤)، وسائر ذلك (٥) مذكور.

ثم قال تعالى: ومن يّسلم وجهه إلى الله (٦) إلى قوله: الحميد رأس الخمس الثالث (٧) وهجاؤه (٨) مذكور.

ثم قال تعالى: ولو انّما فى الارض من شجرة افلم (٩) إلى قوله: شكور، رأس الثلاثين آية، وفي هذا (١٠) الخمس من الهجاء (١١): وأنّ ما تدعون


(١) لأنهما معدودان في التابعين.
(٢) ويوافقهم من العشرة أبو جعفر ويعقوب.
(٣) ويوافقهم من العشرة خلف. انظر: النشر ٢/ ٣٤٦، إتحاف ٢/ ٣٦٣ المبسوط ٢٩٧.
(٤) هنا وفي الحجرات في الآية ٢، ٣ وسكت عن موضع طه: وخشعت الأصوت الآية ١٠٥ وأغفله المورد ولم يأت في الألفاظ التي وقعت بعده ما يشعر بالتعميم فأخذ له ابن القاضي وتبعه المارغني ثم الشيخ الضباع بالإثبات، وقد يكون ذلك سهوا من المؤلف وقد نص على حذفه الإمام أبو إسحاق التجيبي وهو الذي ينبغي أن يكون موافقة لنظيره وتقليلا للخلاف الذي ليس فيه فائدة.
انظر: بيان الخلاف ٧٣، دليل الحيران ١٦٢ سمير الطالبين ٦٢، ٧٢ فتح المنان ٦٦.
(٥) في هـ: «ما فيه مذكور كله».
(٦) من الآية ٢١ لقمان.
(٧) رأس الآية ٢٥ لقمان.
(٨) في ق: «وهجاؤه كله مذكور».
(٩) من الآية ٢٦ لقمان.
(١٠) في ب، ج، ق: «وما في هذا».
(١١) بعدها في ق: «مذكور».

<<  <  ج: ص:  >  >>