للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: قل يتوفّيكم مّلك الموت (١) إلى قوله: لا يستكبرون رأس الخمس الثاني (٢) [وموضع السجدة منها (٣) وفيه من الهجاء: لأملأنّ كتبوه في بعض المصاحف بلام ألف بين الميم والنون، وفي بعضها: لأملئنّ بلام ونون من غير صورة للهمزة (٤)، وقد ذكر في الأعراف (٥)، وسائر ما فيه من الهجاء مذكور (٦)، [وهو: يتوفّيكم بالياء، مكان الألف، وهديها بالياء كذلك أيضا (٧)، ونسينكم بالحذف (٨)].

[ثم قال تعالى: تتجافى جنوبهم عن المضاجع (٩) إلى قوله: تكذّبون رأس العشرين آية وكل ما في هذا الخمس من الهجاء (١٠) مذكور (١١)].


(١) من الآية ١١ السجدة.
(٢) رأس الآية ١٥ السجدة.
(٣) وهي من عزائم سجود التلاوة المتفق عليها، وعلى موضعها، وبها سميت السورة، وردت في حديث عمرو بن العاص، وحديث أبي الدرداء كما تقدم في سجدة الأعراف.
وما بين القوسين المعقوفين في هـ: «والسجدة».
(٤) قال أبو داود في موضع الأعراف: «والأول أختار» وقال أبو عمرو: «وهو القياس» وعليه العمل.
(٥) عند قوله: لمن تبعك منهم لأملأن في الآية ١٧ الأعراف.
(٦) بعدها في هـ: «كله».
(٧) على الأصل، والإمالة، فيهما، لأنهما من ذوات الياء.
(٨) باتفاق أبي عمرو وأبي داود، لأنها وقعت بعد نون الضمير كما تقدم في الآية ٤ البقرة.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ
(٩) من الآية ١٦ السجدة.
(١٠) سقطت من: ب.
(١١) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق وألحق في هامشها وغير واضح.

<<  <  ج: ص:  >  >>