للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأغشينهم (١) وقد ذكر (٢).

ثم قال تعالى: انّا نحن نحى الموتى ونكتب (٣) إلى قوله: لمرسلون رأس الخمس الثاني (٤)، [وفيه: وءاثرهم (٥)، واحصينه (٦)، واصحب (٧) بحذف الألف، وغيره مذكور (٨)].

ثم قال تعالى: وما علينا إلّا البلغ المبين (٩) إلى قوله: وهم مّهتدون رأس العشرين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء: أئن ذكّرتم كتبوه بالياء (١٠)، وكذا رسمه الغازي بن قيس، وعطاء الخراساني (١١)، وقرأ (١٢) الحرميان، وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية، واختلاسها (١٣)، ولا يجوز تحريكها البتة، وأبو عمرو


(١) باتفاق شيوخ الرسم، لأنها وقعت حشوا بعد نون الضمير كما تقدم في الآية ٢ البقرة.
(٢) بعدها في ق، ج: «ذلك كله».
(٣) من الآية ١١ يس.
(٤) رأس الآية ١٥ يس.
(٥) نص على حذفه في الآية ٤٦ المائدة، وصرح في الموضع الذي يليه في الآية ٦ الكهف بصيغة التعميم، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني، وتقدم.
(٦) باتفاق شيوخ الرسم كما تقدم في قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة.
(٧) تقدم عند قوله: أصحب النار في الآية ٣٨ البقرة.
(٨) في ج، ق: «وغير ذلك مذكور» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٩) من الآية ١٦ يس.
(١٠) تنزيلا لها منزلة المتوسطة كقوله: ييس وكان حقها أن ترسم بالألف، وذكر أبو عمرو الداني أنه وجدها في مصاحف أهل المدينة والعراق الأصلية القديمة بالياء، وكذلك رسمها الغازي بن قيس في كتابه هجاء السنة.
انظر: المقنع ٥٢ تنبيه العطشان ١١٣ التبيان ١٤١.
(١١) تقدم ذكر هذين العلمين ص: ٢٣٦، ٢٦٩.
(١٢) في ب، ج، ق: «وقرأه».
(١٣) أي بين بين.

<<  <  ج: ص:  >  >>