للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ب «بارزون»، و «بارزون لهم» وفي الذاريات أيضا: هم (١) رفع بما عاد (٢) من:

يفتنون والتقدير: يوم بروزهم (٣)، ويوم (٤) فتنتهم» وسائر ما في القرآن (٥) فإنما يجيء اليوم مضاف إلى: «هم» وتكون «هم» في موضع الجر (٦)، فلذلك كتب متصلا، [وسائر ما فيه من الهجاء مذكور كله (٧)].

ثم قال تعالى: اليوم تجزى كلّ نفس بما كسبت لا ظلم اليوم (٨) إلى قوله:

البصير، رأس العشرين (٩) آية (١٠)، مذكور هجاؤه (١١) [وهو:


(١) سقطت من: ب، ج.
(٢) في ب: «بياعاد» وهو تصحيف.
(٣) في هـ: «يوم باروزن هم» وهو تصحيف.
(٤) سقطت من: ج.
(٥) وهى في ثلاثة مواضع: حتى يلقوا يومهم الذي يوعدون في الآية ٨٣ الزخرف وفي الآية ٤٢ المعارج، وفي الآية ٤٣ الطور.
(٦) في ب، ج: «الخبر» وهو تصحيف.
وذكر توجيه ذلك أبو عمرو فقال: «وهم» فيهما في موضع رفع بالابتداء، وما بعده خبره، فلذلك فصل: «اليوم» منه، و «هم» في ما عداها في موضع خفض بالإضافة فلذلك وصل «اليوم» به»، وقال أبو عبد الله الصنهاجي شارحا كلام الداني قائلا «لأن الضمير فيهما منفصل، وهو أيضا مرفوع، ومضاف إلى المعنى في الجملة، و «هم» مبتدأ وخبره «بارزون» و «يفتنون» فهو جملة من مبتدأ وخبره يلزم قطعه، مع أن الأصل في الحروف القطع» وقال أيضا في سبب وصله: «فإنه لما كان «هم» مخفوضا بإضافة اليوم إليه، فكأنه صار كلمة واحدة، فلزم اتصالها.
انظر: التبيان ١٩٨ المقنع ٧٥ دليل الحيران ٢٩٥ تنبيه العطشان ١٤٨.
(٧) سقطت من ب، ج، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٨) من الآية ١٦ غافر.
(٩) في ب: «الثلاثين» وهو تصحيف.
(١٠) سقطت من: هـ.
(١١) في ب، هـ: «الهجاء» وفي ج، ق: «والهجاء مذكور».

<<  <  ج: ص:  >  >>